انتشال جثة امرأة بعد أيام من البحث عنها

قال متحدث باسم شرطة الولاية إنه تم انتشال رفات امرأة سقطت في حفرة مجرى مائي يوم الجمعة، بعد أربعة أيام من اختفائها أثناء البحث عن قطتها.

وقال الشرطي ستيف ليماني إن جثة إليزابيث بولارد البالغة من العمر 64 عاماً تم نقلها إلى مكتب الطبيب الشرعي في مقاطعة ويستمورلاند لتشريحها.

وتعتزم السلطات عقد مؤتمر صحفي بعد الظهر في قاعة إطفاء قريبة لتقديم تفاصيل إضافية.

جاء هذا الإعلان في اليوم الرابع من البحث عن بولارد، التي شوهدت آخر مرة مساء الاثنين، وهي تبحث عن القطة بالقرب من مطعم على بعد نصف ميل (0.8 كيلومتر) من منزلها في قرية مارغريت.

وقال أكسل هايز، ابن بولارد، إن أحد جنود الولاية أخبره وأفراد الأسرة الآخرين بالعثور على جثتها.

وقال هايز في مقابلة عبر الهاتف: "كنت آمل حقاً". " أنها لا تزال على قيد الحياة، ربما في غيبوبة أو شيء من هذا القبيل. لم أكن أتوقع كل هذا."

أبلغت عائلة بولارد عن اختفائها حوالي الساعة الواحدة صباح يوم الثلاثاء مع انخفاض درجة الحرارة في المنطقة إلى ما دون درجة التجمد.

وتركز البحث على مجرى مائي بدأ كفجوة بحجم فتحة البالوعة وربما يكون قد انفتح حديثاً فقط فوق المكان الذي كان يُستخرج منه الفحم حتى قبل حوالي 70 عاماً. أخبر الصيادون وعمال المطعم الذين كانوا في المنطقة في الساعات التي سبقت اختفاء بولارد الشرطة أنهم لم يلاحظوا الحفرة.

وقالت الشرطة إنها عثرت على سيارة بولارد متوقفة على بعد حوالي 20 قدماً (6 أمتار) من المجرى وكانت حفيدتها البالغة من العمر 5 سنوات نائمة بداخلها. وقال هايز إن القطة، بيبر، لم تظهر مرة أخرى.

وشملت الجهود المبذولة للعثور على بولارد إنزال كاميرا عمودية مزودة بجهاز تنصت حساس داخل الحفرة، على الرغم من أنها لم ترصد أي شيء. وأزالت أطقم العمل كمية هائلة من التربة والصخور لمحاولة الوصول إلى المنطقة التي يعتقد أنها سقطت فيها في الهوة التي يبلغ عمقها حوالي 30 قدماً (9 أمتار).

نشأت بولارد في جانيت، على بعد حوالي 12 ميلاً (19 كيلومتراً) من بلدة يونيتي، حيث عاشت معظم حياتها البالغة. عملت سابقاً في وول مارت وكانت متزوجة منذ أكثر من 40 عاماً.