إقالة لوبيتيجي تعمق أزمة وست هام في الدوري الإنجليزي

تمت إقالة جولين لوبيتيجي من تدريب وست هام يوم الأربعاء بعد أقل من عام في منصبه ومع وجود النادي الذي ينافس على الهبوط في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وقال وست هام إن عملية البحث عن بديل له جارية، حيث أفادت تقارير أن المدرب السابق لتشيلسي غراهام بوتر يجري محادثات لتولي المسؤولية.

دفع لوبيتيجي ثمن سلسلة من ثلاثة انتصارات فقط في آخر 11 مباراة، حيث يحتل وست هام المركز الرابع عشر في الترتيب وبفارق سبع نقاط عن منطقة الهبوط.

"يمكن لوست هام يونايتد أن يؤكد أن المدير الفني جولين لوبيتيجي قد غادر النادي اليوم"، قال وست هام في بيان نُشر على موقعه الرسمي على الإنترنت. "لم يتماشى النصف الأول من موسم 2024-25 مع طموحات النادي، ولذلك اتخذ النادي إجراءً يتماشى مع أهدافه".

حل مدرب إسبانيا وريال مدريد السابق محل ديفيد مويس في مايو وكان من المتوقع أن يقود النادي إلى آفاق جديدة. لكن ذلك لم يتحقق، وأدت الخسائر الثقيلة الأخيرة أمام أرسنال وليفربول ومانشستر سيتي إلى زيادة التكهنات حول موقف لوبيتيجي.

ازدادت حالة عدم اليقين في الأيام الأخيرة، وعندما ألغى وست هام مؤتمرًا صحفيًا مقررًا مع لوبيتيجي يوم الأربعاء لمعاينة مباراة الدور الثالث من كأس الاتحاد الإنجليزي القادمة ضد أستون فيلا، كان من المتوقع على نطاق واسع تأكيد رحيله.

رحل مويس في نهاية عقده الموسم الماضي بعد أن قاد وست هام إلى المركز التاسع في الترتيب. وفي الموسم السابق أنهى انتظار النادي الذي استمر 43 عامًا للحصول على لقب كبير بالفوز بالدوري الأوروبي.

وجاء تعيين لوبيتيجي، الذي سبق له تدريب ولفرهامبتون في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي، ليجلب معه توقعات بأن يجلب المزيد من النجاح لوست هام. لكن 10 هزائم في 22 مباراة في جميع المسابقات أنهت عهده قبل أن يكمل موسمًا كاملًا في منصبه.

خسر وست هام مؤخرًا أمام السيتي بنتيجة 4-1، بعد أن كان قد خسر قبل ذلك أمام ليفربول بنتيجة 5-0.

كان بوتر عاطلًا عن العمل منذ أن أقاله تشيلسي في 2023 بعد سبعة أشهر فقط من توليه المهمة.

سبق له تدريب برايتون في الدوري الإنجليزي الممتاز.