حادثة إطلاق النار تهز جامعة يوتا فالي
جامعة يوتا فالي، أكبر جامعة عامة في الولاية، شهدت نموًا سريعًا في عدد الطلاب بعد تقديم شهادات لمدة أربع سنوات. تعرف على تفاصيل الحادث المأساوي الذي وقع في الحرم الجامعي وتأثيره على المجتمع الطلابي.

تُعد جامعة يوتا التي قُتل فيها الناشط المحافظ تشارلي كيرك يوم الأربعاء الماضي أكبر جامعة عامة في الولاية بعد سنوات من النمو السريع في عدد الملتحقين بها، ولكنها أقل شهرة من الكليات الأخرى في الولاية.
تأسست جامعة يوتا فالي تحت اسم مختلف في عام 1941 كمدرسة مهنية تركز على توفير التدريب على الإنتاج الحربي. ولم تبدأ في تقديم شهادات لمدة أربع سنوات حتى تسعينيات القرن الماضي، وهي خطوة أدت إلى زيادة عدد الملتحقين بها خمسة أضعاف على مدى العقود الثلاثة التالية. وتضم الآن ما يقرب من 47,000 طالب، وفقاً لموقع الجامعة الإلكتروني.
ما يقرب من تسعة من كل 10 طلاب في الكلية في أوريم هم من ولاية يوتا، و18% من الطلاب يبلغون من العمر 25 عاماً أو أكثر. تعد إدارة الأعمال وعلم النفس من بين التخصصات الأكثر شعبية.
يقع حرم جامعة يوتا فالي قبالة طريق سريع رئيسي على بعد حوالي 40 ميلاً (64 كيلومتراً) جنوب مدينة سولت ليك سيتي، حيث تقع جامعة يوتا الرائدة في الولاية.
يوتا هي واحدة من 14 ولاية تسمح بمستوى معين من حمل الأسلحة النارية المخفية في حرم الكليات والجامعات العامة. وقال مسؤولون إن شخصًا مشتبهًا به في إطلاق النار يوم الأربعاء كان رهن الاحتجاز، لكن لم يتم الكشف عن أي معلومات حول ما إذا كان هذا الشخص يحمل سلاحًا بشكل قانوني.
يضم فريق جامعة يوتا فالي ولفيرينز العديد من الفرق الرياضية، بما في ذلك فريقي كرة السلة للرجال والسيدات اللذين يلعبان في المؤتمر الرياضي الغربي.
أخبار ذات صلة

حاكم ويسكونسن يقترح خطة لإغلاق سجن يعود للقرن التاسع عشر وإعادة هيكلة نظام الإصلاحيات

حوادث الطائرات: طاقم الطائرة يتضمن طيارًا من الجيل الثاني ومضيفة "مليئة بالحياة"

ناخبو كاليفورنيا ينظرون في ضريبة مثيرة للجدل على منازل العطلات في منطقة بحيرة تاهو الشهيرة
