سوريا بعد الأسد آفاق جديدة وتحديات متزايدة
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن الحكومة السورية الجديدة يجب أن تكون شاملة لجميع الأطراف. بعد الإطاحة ببشار الأسد، دعا المجتمع الدولي لدعم الشعب السوري في رسم مستقبلهم. استقرار سوريا يتطلب الوحدة الوطنية.

دعوة وزير الخارجية التركي إلى حكومة سورية شاملة
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان يوم الأحد إن الحكومة السورية الجديدة يجب أن تكون "شاملة" لجميع الأطراف.
أهمية شمولية الحكومة الجديدة لجميع الأطراف
وقال فيدان، متحدثاً في مؤتمر منتدى الدوحة في قطر: "يجب أن تكون هيئة الحكومة الجديدة شاملة لجميع الأطراف". "يجب أن تكون جماعات المعارضة موحدة الآن."
تأثير الإطاحة ببشار الأسد على الوضع السوري
جاءت تصريحات فيدان بعد ساعات من الإطاحة بالدكتاتور بشار الأسد من قبل قوات المعارضة. وقد دعمت تركيا لفظياً هجوم الثوار الذي أطاح فجأة بالحكومة السورية.
قبل أيام قليلة من استيلاء الثوار على دمشق، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: "أملنا أن تستمر هذه المسيرة في سوريا دون أي حوادث أو مشاكل".
دعم المجتمع الدولي للشعب السوري
ومع تأكيد انتصار الثوار، استغل فيدان وجوده في الدوحة لحث المجتمع الدولي على دعم السوريين.
دعوة فيدان للمجتمع الدولي لدعم السوريين
"وقال: "اعتباراً من هذا الصباح، وصلت سوريا إلى مرحلة يرسم فيها الشعب السوري مستقبل بلاده. "اليوم، هناك أمل. لا يمكن للشعب السوري أن يحقق ذلك بمفرده. يجب على المجتمع الدولي أن يدعم الشعب السوري."
أهمية الوحدة الوطنية والاستقرار في سوريا
وأضاف أن "تركيا تولي أهمية كبيرة للوحدة الوطنية والاستقرار والسيادة والسلامة الإقليمية لسوريا ورفاهية الشعب السوري".
التدخل التركي في الصراع السوري
لم تتدخل تركيا بشكل مباشر في هجوم الثوار الذي أطاح بالدكتاتور الأسد، لكن حلفاءها، وخاصة تحالف الثوار في الجيش الوطني السوري، لعبوا دورًا رئيسيًا في الهجوم، بينما يركزون حاليًا على محاربة القوات التي يقودها الأكراد في شمال شرق سوريا.
دور تركيا في دعم الثوار ضد الأسد
وتطرق فيدان في خطابه بإيجاز إلى صراع تركيا مع حزب العمال الكردستاني، قائلاً إن بلاده تتواصل مع مختلف الجماعات السورية "للتأكد من أن المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم الدولة الإسلامية وحزب العمال الكردستاني، لا تستغل الوضع".
التواصل مع الجماعات السورية لمكافحة الإرهاب
وكان الرئيس التركي قد التقى بنظيريه الروسي والإيراني يوم السبت قبل ساعات من سقوط دمشق.
التعاون الإقليمي والدولي لإنهاء الحرب في سوريا
وفي حين كانت روسيا وإيران من أكبر الداعمين العسكريين للدكتاتور الأسد خلال الحرب، تعاونت تركيا معهما في ما يسمى بعملية أستانا للسلام التي تهدف إلى إنهاء الحرب في سوريا.
مداولات تركيا مع روسيا وإيران حول الوضع السوري
وأشار فيدان، الأحد، إلى مداولات بلاده مع الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة لمواصلة متابعة الوضع السوري.
استمرار دعم الجهود الرامية إلى الاستقرار في سوريا
وقال: "بهذا التفاهم، سنواصل دعم الجهود الرامية إلى إرساء الاستقرار والأمن في سوريا".
أخبار ذات صلة

قرية الأرمينيين الأخيرة في تركيا تكافح من أجل البقاء بعد الزلزال

معاملة إسرائيل للسجناء الفلسطينيين تلقي بظلالها على الاحتفالات

حماس تشيد بـ "الحرية والعدالة" التي حققها السوريون بعد سقوط الأسد
