تصاعد القتال في شمال سوريا وارتفاع الخسائر
تجدد القتال في شمال سوريا يؤدي إلى مقتل 101 مقاتل، مع تصعيد الهجمات بين القوات المعارضة والأكراد. الجيش الوطني السوري يستهدف السيطرة على كوباني والطبقة. تعرف على تفاصيل الصراع وأثره على المنطقة. وورلد برس عربي.

مقدمة حول الاشتباكات في شمال سوريا
توفي ما لا يقل عن 101 مقاتل في شمال سوريا خلال اليومين الماضيين وسط قتال بين القوات المعارضة والمقاتلين الأكراد السوريين، وفقًا لمرصد الحرب.
تفاصيل القتال بين القوات المعارضة والمقاتلين الأكراد
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الأحد أن 85 مقاتلًا مدعومًا من المعارضة استشهدوا و 16 مقاتلًا من قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد قتلوا في القتال الذي بدأ مساء الجمعة في عدة قرى بالقرب من مدينة منبج.
أسباب اندلاع أعمال العنف
واندلعت أعمال العنف بعد أن استأنف الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا هجومه ضد قوات سوريا الديمقراطية، تزامنًا مع حملة المعارضة التي أطاحت بالرئيس السوري بشار الأسد في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني.
نتائج الاشتباكات وتأثيرها على المنطقة
وقد أدى القتال إلى السيطرة على منبج وتل رفعت في شمال حلب، وهي مناطق كانت تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية. وقد تكبد الطرفان خسائر فادحة منذ التصعيد.
الأهداف الاستراتيجية للجيش الوطني السوري
وقال رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن الجيش الوطني السوري يهدف الآن إلى السيطرة على مدينتي كوباني، المعروفة أيضًا باسم عين العرب، والطبقة قبل التقدم نحو الرقة.
الوضع الراهن لقوات سوريا الديمقراطية
وشكلت قوات سوريا الديمقراطية، التي تسيطر على مساحات شاسعة من شمال شرق سوريا وأجزاء من دير الزور في الشرق، إدارة ذاتية في هذه المناطق بعد انسحاب القوات الحكومية السورية خلال الحرب الأهلية.
التهديدات التي تواجه المقاتلين الأكراد
ويستهدف الجيش التركي بانتظام المقاتلين الأكراد في سوريا والعراق، متهماً إياهم بالارتباط بحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة كمنظمة إرهابية.
تصريحات القادة العسكريين حول مستقبل الصراع
وكان أحمد الشرع، زعيم هيئة تحرير الشام التي قادت الهجوم ضد الأسد، قد قال في وقت سابق إن قوات سوريا الديمقراطية سيتم دمجها في الجيش الوطني السوري المستقبلي.
أخبار ذات صلة

رغم الهدنة في غزة، سيظل الفلسطينيون والإسرائيليون يعيشون إلى الأبد في ظل الإبادة الجماعية

بعد عام من الموت والدمار، يأمل الفلسطينيون في إنهاء الحرب في غزة بحلول عام 2025

الثوار السوريون يحققون النصر على الدكتاتور الأسد بعد 14 عامًا من الحرب
