طلب تايوان إجراء تحقيق في إزالة وتمزيق لافتة من مشجع في بطولة البادمنتون الأولمبية

• دعت الحكومة التايوانية يوم الاثنين السلطات الفرنسية إلى التحقيق في حادثة وقعت في نهائي زوجي الريشة الطائرة للرجال في أولمبياد باريس ضد الصين عندما انتزعت لافتة من يد مشجعة كتب عليها "هيا بنا يا تايوان" ومزقت.

و وصفت وزارة الخارجية التايوانية الحادث بأنه عنيف ويتعارض مع القيم الأولمبية للصداقة والاحترام. كما انتزعت منشفة تحمل عبارة مماثلة من إحدى المشجعات خلال المباراة التي فاز فيها اللاعبان التايوانيان لي يانغ ووانغ تشي لين على اللاعبين الصيني ليانغ ويكنغ ووانغ تشانغ ليفوزا بالميدالية الذهبية.

وأشار المتحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية مارك آدامز إلى اتفاقية عام 1981 لمشاركة تايوان بصفتها تايبيه الصينية عندما سُئل عن الحادث.

وقال آدمز في مؤتمر صحفي للجنة الأولمبية الدولية في باريس: "هناك قواعد واضحة للغاية". "اللافتات غير مسموح بها. يمكنك أن ترى كيف يمكن أن يؤدي ذلك إلى: "إذا كان ذلك مسموحًا فلماذا لا يُسمح بهذا؟ ولهذا السبب فإن القواعد صارمة للغاية. علينا أن نحاول جمع 206 لجنة أولمبية وطنية في مكان واحد. إنه طلب صعب للغاية".

وأرجأ متحدث باسم الاتحاد العالمي للريشة الطائرة الأسئلة حول هذه المسألة إلى اللجنة الأولمبية الدولية، المسؤولة عن الأمن وإصدار التذاكر.

تدّعي الصين أن تايوان هي إقليم تابع لها يمكن ضمه بالقوة إذا لزم الأمر وترفض كل مظاهر الهوية المستقلة للجزيرة. و وفقًا لسفير تايوان بحكم الأمر الواقع في فرنسا، وو تشيه تشونغ، فإن الطلاب الصينيين والضباط السريين الذين يعيشون في الخارج كثيرًا ما يتم نشرهم في كثير من الأحيان لعرقلة دعم تايوان وهونج كونج والتبت ومنطقة شينجيانج الشمالية الغربية المسلمة تقليديًا.

تُخضع الصين تايوان للعزلة السياسية والتهديدات العسكرية، ولا يُسمح للجزيرة بالمشاركة في الألعاب الأولمبية والمسابقات الدولية الأخرى إلا تحت اسم تايبيه الصينية. ولا يمكنها رفع علمها أو عزف نشيدها الوطني.

وعلى الرغم من ذلك، أنشد المشجعون التايوانيون في نهائي كرة الريشة الطائرة النشيد الوطني خلال حفل توزيع الميداليات، مما أثار موجة كبيرة من الدعم عبر الإنترنت ووسائل الإعلام المحلية.