قبل الانتخابات الرئاسية، يزداد قلق أصحاب الأعمال الصغيرة بشأن الاقتصاد

أظهر استطلاع جديد للرأي أن أصحاب الشركات الصغيرة أصبحوا أكثر تشككًا بشأن الاقتصاد قبل الانتخابات الرئاسية ويقللون من إنفاقهم.

ارتفع مؤشر التفاؤل الصادر عن الاتحاد الوطني للأعمال المستقلة بمقدار 0.3 نقطة في سبتمبر إلى 91.5 نقطة. إلا أن مؤشر عدم اليقين ارتفع 11 نقطة ليصل إلى 103 نقطة، وهو أعلى مستوى مسجل على الإطلاق.

وفي حين أن التضخم آخذ في التراجع، وتبدو وتيرة التوظيف قوية بما يكفي لدعم الاقتصاد المتنامي؛ إلا أن أصحاب الأعمال الصغيرة حتى الآن يواجهون وقتًا أصعب من الشركات الكبرى في الاحتفاظ بالعمال والتعامل مع الإيجار والتكاليف الأخرى.

قال بيل دانكلبرغ، كبير الاقتصاديين في NFIB: "يشعر أصحاب الأعمال الصغيرة بعدم اليقين أكثر من أي وقت مضى". "عدم اليقين يجعل أصحاب الأعمال الصغيرة مترددين في الاستثمار في الإنفاق الرأسمالي والمخزون، خاصة مع استمرار التضخم وتكاليف التمويل في الضغط على أرباحهم النهائية."

نظرًا لأنهم يواجهون حالة من عدم اليقين، فإن أصحاب الأعمال الصغيرة ينفقون أقل. فقد انخفض صافي النسبة المئوية للمالكين الذين أبلغوا عن مكاسب في المخزون بأربع نقاط إلى صافي سالب 13%، وهي أدنى قراءة منذ يونيو 2020. وأبلغ 51% عن نفقات رأسمالية في الأشهر الستة الماضية، بانخفاض خمس نقاط عن شهر أغسطس، وهي أدنى قراءة منذ يوليو 2022.

إحدى النقاط المضيئة هي الوظائف. أفاد 34% من المالكين عن وجود وظائف شاغرة لم يتمكنوا من شغلها في الفترة الحالية، بانخفاض ست نقاط مئوية عن أغسطس/آب وأدنى قراءة منذ يناير/كانون الثاني 2021.

على الرغم من الدلائل على أن التضخم آخذ في الانحسار، إلا أنه لا يزال مصدر القلق الأكبر لأصحاب الأعمال الصغيرة. قال 23 في المائة من المالكين إن التضخم هو المشكلة الوحيدة الأكثر أهمية بالنسبة لهم في تشغيل أعمالهم، لا سيما فيما يتعلق بارتفاع تكاليف المدخلات والعمالة.