سلمان رشدي يتنافس على جائزة الكتاب الغير الروائي

كانت رواية سلمان رشدي عن تعرضه لهجوم بالطعن أدى إلى إصابته بالعمى في إحدى عينيه من بين المتنافسين الذين تم الإعلان عن فوزهم يوم الخميس بجائزة الكتاب غير الروائي المرموق.

مذكرات رشدي "السكين: تأملات بعد محاولة قتل" من بين 12 كتابًا في القائمة الطويلة لجائزة بيلي جيفورد التي تبلغ قيمتها 50 ألف جنيه إسترليني (66 ألف دولار).

يحكي الروائي البالغ من العمر 77 عامًا عن تعرضه للهجوم في معهد تشاتوكوا في غرب نيويورك عام 2022 بينما كان على وشك إلقاء محاضرة عن الحفاظ على سلامة الكُتّاب من الأذى. ينتظر رجل من نيوجيرسي يُدعى هادي مطر المحاكمة بتهمة الطعن.

وصف حكام الجائزة الكتاب بأنه "واضح وصادق بوحشية، والأفضل من ذلك كله أنه مضحك".

فاز رشدي بجائزة البوكر للرواية عام 1981 عن رواية "أطفال منتصف الليل". أمضى سنوات في الاختباء بعد أن أصدر آية الله الخميني في إيران فتوى في عام 1989 تدعو إلى قتله بسبب ما ورد في روايته "آيات شيطانية" من تجديف مزعوم.

من بين المرشحين الآخرين الذين وصلوا إلى المرحلة نصف النهائية للجائزة غير الروائية الأسترالي ريتشارد فلاناغان عن مذكراته "السؤال 7" والعديد من الأعمال عن التاريخ الآسيوي، بما في ذلك كتاب "الحكم في طوكيو" لغاري ج. باس: الحرب العالمية الثانية في المحاكمة وصناعة آسيا الحديثة" وفيت ثانه نغوين "رجل ذو وجهين: مذكرات، تاريخ، ذكرى."

تأسست جائزة بيلي جيفورد في عام 1999، وتمنح الجائزة للكتب الصادرة باللغة الإنجليزية من أي بلد في الشؤون الجارية والتاريخ والسياسة والعلوم والرياضة والرحلات والسيرة الذاتية والفنون. وقد كان لها الفضل في تقديم قائمة منتقاة من الكتب القائمة على الحقائق إلى جمهور أوسع.

وكان الكتاب الفائز العام الماضي هو كتاب جون فيلانت "طقس النار: قصة حقيقية من عالم أكثر سخونة."

سيتم الإعلان عن المرشحين النهائيين لجائزة 2024 في 10 أكتوبر وسيتم تتويج الفائز في 19 نوفمبر في حفل يقام في لندن.