المتمردون المدعومون من رواندا الذين استولوا على مدينة كبرى في الكونغو يعلنون عن وقف إطلاق نار أحادي الجانب

أعلن المتمردون المدعومون من رواندا الذين استولوا على مدينة رئيسية في شرق الكونغو وقف إطلاق النار من جانب واحد، متذرعين بأسباب إنسانية.

جاء إعلان يوم الاثنين بعد أن قالت وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة إن 900 شخص على الأقل لقوا حتفهم في القتال الذي دار الأسبوع الماضي بين متمردي حركة 23 مارس والقوات الكونغولية بعد أن استولى المتمردون على مدينة غوما الرئيسية. وأفادت التقارير بعد ذلك أن المتمردين يتقدمون نحو عاصمة إقليمية أخرى هي بوكافو.

"يجب توضيح أنه ليس لدينا أي نية للاستيلاء على بوكافو أو غيرها من المناطق. ومع ذلك، فإننا نكرر التزامنا بحماية السكان المدنيين ومواقعنا والدفاع عنهم"، قال لورانس كانيوكا المتحدث باسم متمردي حركة 23 مارس في بيان.

ولم يصدر أي تعليق فوري من حكومة الكونغو.

هذا تحديث للأخبار العاجلة. فيما يلي الخبر السابق الذي نشرته وكالة أسوشيتد برس أدناه.

قالت وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة يوم الاثنين إن القتال الذي دار الأسبوع الماضي بين القوات الحكومية الكونغولية والمتمردين المدعومين من رواندا في مدينة غوما الرئيسية في شرق البلاد أسفر عن مقتل 900 شخص على الأقل، مما يرفع عدد القتلى الذي كان قد ذكر سابقًا إلى 773 شخصًا.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن 900 جثة على الأقل تم انتشالها من شوارع غوما حتى يوم الجمعة الماضي بعد خمسة أيام من القتال الذي سيطر فيه متمردو حركة 23 مارس على المدينة.

وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى إصابة ما يقرب من 2,900 شخص في القتال. وكانت الأمم المتحدة وحكومة الكونغو قد قدرت في وقت سابق عدد القتلى المؤقت بـ 773 قتيلًا.

ووفقًا لخبراء الأمم المتحدة، فإن متمردي حركة 23 مارس مدعومون بحوالي 4000 جندي من رواندا المجاورة، وهو عدد أكبر بكثير مما كان عليه في عام 2012 عندما استولوا على غوما لأول مرة. إنهم الأكثر قوة من بين أكثر من 100 جماعة مسلحة تتنافس على السيطرة على شرق الكونغو الغني بالمعادن والذي يحتوي على رواسب هائلة ضرورية للكثير من التكنولوجيا في العالم.