أموريم يواجه جوارديولا في اختبار حاسم
يستعد روبن أموريم لمواجهة بيب جوارديولا في مباراة حاسمة بدوري الأبطال. فوز أموريم قد يعيد الأمل لجماهير مانشستر يونايتد بعد سلسلة من الإخفاقات. هل يتمكن من تحدي هيمنة السيتي؟ تابعوا التفاصيل المثيرة!
المدرب الجديد لمانشستر يونايتد، روبن أماريم، يصرح بأنه سيُقارن بأليكس فيرغسون إذا هزم سبورتنج مانشستر سيتي
أمام روبن أموريم فرصة سانحة لكسب ود جماهير مانشستر يونايتد سريعًا عندما يواجه بيب جوارديولا وجهًا لوجه.
ويواجه أموريم، الذي يقضي فترة إشعار في سبورتنج لشبونة قبل أن يتولى منصبه الجديد كمدرب لليونايتد، فريق مانشستر سيتي الذي يدربه جوارديولا في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء.
"إذا كانت النتيجة سلبية، ستنخفض التوقعات. إذا حققنا الفوز، سيعتقدون أن أليكس فيرجسون الجديد قد وصل"، قال أموريم في مؤتمر صحفي قبل المباراة التي ستقام على ملعب خوسيه ألفالادي.
إنه يعلم أن الأنظار ستسلط عليه حتى قبل أن يتولى المسؤولية رسميًا في أولد ترافورد في 11 نوفمبر. وفي حين أن الفوز على السيتي لن يفيد اليونايتد بشيء، إلا أنه سيكون تأييداً مبكراً لقرار النادي بإقالة إريك تين هاج الأسبوع الماضي واستبداله بأموريم (39 عاماً)، المدرب البرتغالي الفائز باللقب مرتين والذي تردد اسمه مع بعض أكبر الفرق في أوروبا في السنوات الأخيرة.
ومن شأن الفوز على السيتي أن يعزز الاعتقاد بين مشجعي اليونايتد بأن لديهم أخيرًا مدربًا قادرًا على تحدي هيمنة جوارديولا على الدوري الإنجليزي الممتاز بعد فشل كل من جوزيه مورينيو وأولي جونار سولشاير وتين هاج في تحقيق ذلك.
لا يزال مستقبل جوارديولا نفسه كمدرب للسيتي غير مؤكد، حيث ينتهي عقده بنهاية الموسم ولا يوجد أي مؤشر حتى الآن عما إذا كان ينوي التمديد أم لا.
قد يصبح إقناعه بالتوقيع على صفقة جديدة مسؤولية رجل آخر مقيم حاليًا في لشبونة، وهو المدير الرياضي المستقيل لسبورتنج هوغو فيانا، الذي سيتوجه إلى سيتي في يناير.
وأثار تعيين فيانا خلفًا لتكسيكي بيجيريستاين، الذي سيتنحى عن منصبه في السيتي بنهاية الموسم، تكهنات بأن أموريم قد يكون مرشحًا لخلافة جوارديولا إذا أو عندما يرحل.
لكنه سيحل بدلاً من ذلك في الجانب الآخر من مانشستر، حيث سيحاول إعادة الأوقات الجميلة إلى بطل الدوري الإنجليزي 20 مرة.
أموريم هو سادس مدير فني دائم ليونايتد منذ اعتزال فيرغسون في عام 2013. لم يقترب أي منهم من الفوز باللقب خلال فترة هيمنة السيتي، الذي توج باللقب ست مرات في ثماني سنوات تحت قيادة جوارديولا.
ولهذا السبب، من المرجح أن يولي مشجعو يونايتد اهتمامًا كبيرًا بمباراة الثلاثاء ومعركة الذكاء التكتيكية بين أموريم وغوارديولا.
وبالنظر إلى أن نجاحات اليونايتد أمام السيتي في الماضي كانت بشكل عام بفضل كرة القدم الهجومية المرتدة، سيكون من الرائع معرفة ما إذا كان أموريم مستعدًا لاتباع نهج أكثر تقدمًا في المباراة التي ستكون الأخيرة له أمام جماهير سبورتنج.
من المحتمل أن يكون الوقت مناسبًا لمواجهة السيتي، مع ضعف تشكيلة جوارديولا بسبب إصابات اللاعبين الأساسيين واهتزازها بسبب الخسائر المتتالية.
"ما يهمني هو الفوز وتوديع ملعب الفالادي بشكل جيد. ما أريده هو إسعاد الجماهير واللاعبين"، قال أموريم.