غارة إسرائيلية مفاجئة على قطر تثير الجدل
طائرة بريطانية شوهدت فوق قطر خلال الهجوم الإسرائيلي المفاجئ على حماس، مما أثار تكهنات حول دورها. الهجوم أسفر عن استشهاد ستة أشخاص، وأكدت مصادر أن الطائرة كانت جزءًا من مناورات سنوية، وليس لها علاقة بالضربة.

علمت مصادر أن طائرة بريطانية شوهدت على تطبيقات تتبع الرحلات الجوية فوق قطر يوم الاثنين في وقت قريب من الضربة الإسرائيلية المفاجئة على الدوحة كانت تشارك في مناورات سنوية بريطانية قطرية.
كانت ناقلة فوياجر التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني في السماء بينما كانت أكثر من عشر طائرات مقاتلة إسرائيلية تضرب اجتماعًا لكبار مسؤولي حماس الذين كانوا يناقشون آخر مقترح لوقف إطلاق النار في غزة بدعم من الولايات المتحدة.
وقد أسفر الهجوم على مبانٍ سكنية بالقرب من المدارس والسفارات عن استشهاد ستة أشخاص، من بينهم نجل كبير مفاوضي حماس وأحد أفراد قوة الأمن الداخلي القطري، وإصابة العديد من المدنيين.
شاهد ايضاً: الحكومة أعطت موافقة مصطنعة لحظر فلسطين أكشن
وقالت مصادر مقربة من الحركة إن قادة كبار في الحركة نجوا من الهجوم، وهم الذين تستضيفهم البلاد منذ عام 2012.
وفي الوقت نفسه، أثار وجود طائرة سلاح الجو الملكي البريطاني تكهنات على الإنترنت بأن الطائرة كانت متورطة في الغارة، بما في ذلك شائعات بأنها زودت المقاتلات الإسرائيلية بالوقود.
ومع ذلك، قال مصدر دفاعي إن الطائرة كانت في الجو كجزء من "الصقر المحلّق"، وهو تمرين سنوي يمنح طياري سلاح الجو الملكي البريطاني والقوات الجوية الأميرية القطرية فرصة للتدرب على التزود بالوقود جوًا.
وقال المصدر إن طائرة Voyager KC3 المعنية غير مجهزة بقدرات مراقبة وتستخدم نظام إعادة التزود بالوقود، يسمى "المسبار والقطارة"، وهو غير متوافق مع طائرات سلاح الجو الإسرائيلي.
بيانات الطيران المتاحة للجمهور تُظهر أن الطائرة كانت في الجو لأكثر من خمس ساعات يوم الاثنين قبل أن تهبط مرة أخرى في قاعدة العديد الجوية، حيث تم نشرها من سلاح الجو الملكي البريطاني بريز نورتون منذ 3 سبتمبر.
وبهذه الضربة في قطر، تكون إسرائيل قد قصفت خمس دول وأراضٍ على الأقل في المنطقة على مدار 24 ساعة هذا الأسبوع، بما في ذلك تونس ولبنان وسوريا وغزة.
شاهد ايضاً: لماذا تريد إسرائيل قتل أطفال غزة
"لا أحد ولا مكان في المنطقة آمن في ظل حكومة نتنياهو هذه"، قالت ياسمين الجمل، محللة السياسة الخارجية والمستشارة السابقة للبنتاغون لشؤون الشرق الأوسط يوم الاثنين.
وأضافت: "هذه هي الرسالة الأساسية هنا. هذه ليست المرة الأولى التي يأمر فيها نتنياهو بضرب دولة ذات سيادة. لقد فعلها في كل مرة."
أخبار ذات صلة

تركيا ليس لديها العديد من الخيارات ضد إسرائيل في سوريا

صادرات النفط السعودية ترتفع بينما تحاول المملكة استعادة حصتها في السوق

أصبحت إسرائيل تشبه الاتحاد السوفيتي في أيامه الأخيرة
