مآسي تحطم الطائرات في عالم الرياضة

حادثة الفريق الأمريكي للتزلج على الجليد

كان حادث تحطم طائرة الخطوط الجوية الأمريكية التي اصطدمت بطائرة هليكوبتر تابعة للجيش هو الأحدث الذي ضرب عالم الرياضة في الولايات المتحدة والعالم.

كان من بين الركاب عدد من أعضاء نادي التزلج في بوسطن الذين كانوا عائدين من بطولة الولايات المتحدة للتزلج على الجليد في ويتشيتا بولاية كانساس. وكان من بينهم المتزلجتان المراهقتان جينا هان وسبنسر لين، ووالدتيهما واثنين من مدربي التزلج على الجليد الروسيي المولد المرموقين، وهما يفغينيا شيشكوفا وفاديم ناعوموف. ويخشى أن يكون جميع من كانوا على متن الطائرة وعددهم 64 شخصاً قد لقوا حتفهم.

أثر حوادث الطائرات على الرياضة

حوادث السفر الجوي في الرياضة نادرة الحدوث، ولكن كان لها آثار مدمرة على البرامج الوطنية وفرق الهواة والأندية المحترفة.

نظرة على بعض مآسي تحطم الطائرات التي ضربت عالم الرياضة على مر العقود:

في 6 فبراير 1958، تحطمت طائرة تقل فريق مانشستر يونايتد ومسؤوليه أثناء محاولتها الإقلاع على مدرج مغطى بالوحل في ميونيخ. كان الفريق عائداً من مباراة كأس أوروبا ضد النجم الأحمر بلغراد، وتوقفت الطائرة للتزود بالوقود في ميونيخ. وكان من بين القتلى 23 شخصاً من بينهم ثمانية من لاعبي المان يو وثلاثة من مسؤولي الفريق. وكان من بين الناجين بوبي تشارلتون نجم إنجلترا.

في 15 فبراير 1961، تحطمت طائرة تجارية تقل جميع أعضاء فريق التزلج على الجليد الأمريكي البالغ عددهم 18 عضوًا إلى بطولة العالم في براغ بالقرب من مطار بروكسل، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها. كما كان على متن الطائرة ستة مدربين، بالإضافة إلى أربعة من مسؤولي الفريق وستة من أفراد أسر الفريق.

حادثة نادي أوروغواي للرجبي

في 2 أكتوبر 1970، تحطمت إحدى الطائرتين المستأجرتين اللتين كانتا تقلان فريق كرة القدم في جامعة ويتشيتا ستيت إلى مباراة في يوتا بالقرب من سيلفر بلوم بولاية كولورادو. من بين 40 شخصًا كانوا على متن الطائرة، لقي 31 شخصًا حتفهم، من بينهم 14 لاعبًا إلى جانب المدربين والمعززين والإداريين والمدربين وثلاثة من أفراد الطاقم. وقال المجلس الوطني لسلامة النقل في وقت لاحق أن الحادث يمكن أن يعزى في المقام الأول إلى خطأ من الطيار.

في 14 نوفمبر 1970، تحطمت طائرة مستأجرة تحمل فريق ثندرينج هيرد في الضباب والمطر على جانب تل عند الاقتراب من مطار بالقرب من هنتنغتون أثناء عودة الفريق من مباراة في إيست كارولينا. قُتل جميع من كانوا على متن الطائرة وعددهم 75 شخصًا، بما في ذلك 36 لاعب كرة قدم و 39 من إداريي المدرسة والمدربين والمشجعين والأزواج وطاقم الطائرة.

حادثة كرة السلة بجامعة إيفانسفيل

في 13 أكتوبر 1972، تحطمت طائرة مستأجرة تابعة لسلاح الجو الأوروغوياني كانت تقل نادي قدامى المسيحيين من مونتيفيديو في أوروغواي إلى سانتياغو في تشيلي في جبال الأنديز الثلجية. لم يُعثر على الحطام لمدة شهرين ولم ينجُ سوى 16 شخصاً من أصل 45 شخصاً كانوا على متنها. في مواجهة العواصف الثلجية والانهيارات الثلجية والمجاعة اضطر الناجون الذين كانوا ينتظرون الإنقاذ إلى أكل لحم من ماتوا على متنها، وقد تم تأريخ محنتهم في الكتب والأفلام.

في 13 ديسمبر 1977، تحطمت طائرة مستأجرة من شركة طيران إنديانا وعلى متنها فريق كرة السلة للرجال بجامعة إيفانسفيل بعد 90 ثانية من إقلاعها من مطار إيفانسفيل. كان من بين القتلى 29 شخصًا من بينهم 14 لاعبًا ومدرب الفريق بوبي واتسون في السنة الأولى.

حادثة فريق الملاكمة الأمريكي

في 14 مارس/آذار 1980، كان فريق الملاكمة الأمريكي للهواة في رحلة من نيويورك إلى بولندا للمشاركة في فعاليات دولية قبل أولمبياد موسكو 1980 عندما تحطمت طائرتهم بالقرب من وارسو. قُتل جميع من كانوا على متن الطائرة وعددهم 87 شخصاً، من بينهم 14 ملاكماً وثمانية من أعضاء الفريق. وبعد شهرين، قررت الولايات المتحدة مقاطعة الألعاب الأولمبية بسبب غزو الاتحاد السوفيتي لأفغانستان.

في 28 أبريل/نيسان 1993، تحطمت طائرة عسكرية كانت تقل منتخب زامبيا الوطني لكرة القدم في مباراة تصفيات كأس العالم في البحر بعد دقائق من إقلاعها من ليبرفيل في زامبيا. كان الفريق في طريقه لمواجهة السنغال في الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 1994. قُتل ثمانية عشر لاعباً وخمسة من مسؤولي الفريق.

حادثة منتخب زامبيا الوطني لكرة القدم

في 27 يناير/كانون الثاني 2001، تحطمت طائرة ذات محرك توربيني كانت تقل 10 لاعبين مرتبطين بفريق كرة السلة بجامعة ولاية أوكلاهوما، بمن فيهم اللاعبان نيت فليمنغ ودانيال لوسون، بعد وقت قصير من إقلاعها بالقرب من بولدر، كولورادو، بعد أن لعب فريق كاوبويز في جامعة كولورادو. كما لقي ستة من موظفي الفريق والمذيعين مصرعهم.

في 7 سبتمبر 2011، قُتل 36 لاعباً ومدرباً وموظفاً من فريق هوكي الجليد للمحترفين في فريق لوكوموتيف ياروسلافل لهوكي الجليد في 7 سبتمبر 2011 عندما تحطمت طائرتهم بالقرب من ياروسلافل في وسط روسيا. وقال المحققون إن أحد الطيارين الاثنين قام بتشغيل مكابح العجلات عن طريق الخطأ أثناء الإقلاع. توفي 44 شخصاً من أصل 45 شخصاً كانوا على متن الطائرة. اللاعب الوحيد الذي نجا من التحطم الأولي توفي لاحقاً متأثراً بالحروق. وكان مهندس الطيران هو الناجي الوحيد.