الولايات المتحدة مرشحة لتصدر جدول الميداليات العام في ألعاب باريس. قد تتحدى الصين للحصول على أكبر عدد من الميداليات الذهبية

مع اقتراب موعد افتتاح أولمبياد باريس هذا الأسبوع، تدخل الولايات المتحدة الأمريكية باعتبارها المرشح الأوفر حظاً للفوز بأكبر عدد من الميداليات. من غير المرجح أن تتفوق الصين على الولايات المتحدة في إجمالي عدد الميداليات، ولكن لديها فرصة للفوز بميداليات ذهبية أكثر من الأمريكيين.

على الرغم من أن الألعاب تسلط الضوء على الرياضيين الفرديين العظماء، إلا أنها أيضًا بديل للتأثير الجغرافي والفخر الوطني.

من المتوقع أن تفوز الولايات المتحدة ب 112 ميدالية إجمالاً - 39 ذهبية و32 فضية و41 برونزية. ومن المتوقع أن تفوز الصين ب 86 ميدالية إجمالاً - 34 ذهبية و27 فضية و25 برونزية.

هذه التوقعات صادرة عن شركة نيلسن للرياضة، والتي توفر تحليلات إحصائية للبطولات الرياضية حول العالم. كما أنها تتابع المنافسات الكبرى التي تتضمن الرياضات الأولمبية التي تسبق الألعاب الأولمبية.

وقد احتلت الولايات المتحدة والصين المركزين الأول والثاني في كلتا الفئتين في أولمبياد طوكيو التي تأخرت بسبب الجائحة.

لا تقوم اللجنة الأولمبية الدولية بتجميع تصنيفات الميداليات. تحسب Gracenote ترتيبها على أساس إجمالي الميداليات التي تم الفوز بها، على الرغم من أن البعض الآخر يركز في التصنيف على مجموع الميداليات الذهبية.

توقعات تصدر الأمريكان للترتيب ليست مفاجأة. ستكون هذه المرة الثامنة على التوالي التي تفوز فيها الولايات المتحدة بأكبر عدد من الميداليات الإجمالية في الألعاب الصيفية. وكان الفريق الموحد قد تصدر الترتيب العام في عام 1992 في برشلونة، وكان يتألف من رياضيين من الاتحاد السوفيتي السابق بعد تفككه كدولة ذات سيادة مباشرة.

كانت آخر دورة أولمبية صيفية لم تتصدر فيها الولايات المتحدة جدول الميداليات الذهبية في عام 2008 في بكين.

بعد الولايات المتحدة والصين، يأتي في الترتيب من حيث المجاميع الإجمالية والمجاميع الذهبية: بريطانيا (63-17)، فرنسا (60-27)، أستراليا (54-15)، اليابان (47-13)، إيطاليا (46-11)، ألمانيا (35-11)، هولندا (34-16)، كوريا الجنوبية (26-9).

المراكز التالية من 11 إلى 20 هي كندا (21-7)، المجر (20-7)، البرازيل (18-8)، إسبانيا (18-5)، بولندا (17-3)، الدنمارك (14-5)، تركيا (14-4)، نيوزيلندا (14-4)، أوكرانيا (13-2)، إثيوبيا (12-6).

ودائمًا ما تحصل الدول على ميداليات لكونها الدولة المضيفة، ومن المتوقع أن تضاعف فرنسا عدد الميداليات الذهبية التي فازت بها في طوكيو ثلاث مرات تقريبًا.

هذه المرة ستكون الميداليات مرصعة بقطعة صغيرة من برج إيفل.

تنفق الدول المضيفة مبالغ أكبر في الألعاب الأولمبية التي تستضيفها على أرضها، كما تساعد الجماهير المحلية أيضاً في أن يتنافس الرياضيون في محيط مألوف.

وعلى العكس من ذلك، فازت اليابان برقم قياسي بلغ 58 ميدالية إجمالية قبل ثلاث سنوات في طوكيو، و27 ميدالية ذهبية. ومن المؤكد أنها ستتراجع هذه المرة.

العامل المجهول هو وجود الرياضيين الروس وبدرجة أقل البيلاروسيين. فقد غابا عن معظم المنافسات الدولية خلال العامين الماضيين بسبب الحرب في أوكرانيا. وبأمر من اللجنة الأولمبية الدولية، لن يتم إدراج أي ميداليات يفوز بها هؤلاء الرياضيون في أي جدول ميداليات.

تنافس أكثر من 300 رياضي روسي قبل ثلاث سنوات في طوكيو. وهذه المرة قد يكون المجموع عشرات فقط أو نحو ذلك.