احتجاز الأخوان ألكسندر بتهم خطيرة في ميامي
أورين وألون ألكسندر، سمسارا العقارات البارزين، يواجهان تهمًا خطيرة تشمل الاتجار بالجنس والاغتصاب. رغم محاولات الإفراج بكفالة، يبقيان رهن الاحتجاز وسط اتهامات صادمة. تفاصيل مثيرة حول القضية الشائكة.

إخوة العقارات أورين وألون ألكسندر لا يزالان رهن الاحتجاز بتهم الاتجار الجنسي والاغتصاب
سيظل السمسار العقاري البارز أورين ألكسندر وشقيقه التوأم ألون رهن الاحتجاز بعد مثولهما الأولي أمام المحكمة في ميامي يوم الجمعة.
وكان الأخوان قد طلبا كفالة بتهم الاتجار بالجنس والاغتصاب الجماعي. لكن المدعين الفيدراليين جادلوا بأنهما يشكلان خطرًا على المجتمع. وقد حددت القاضية إلين دي أنجيلو جلسة استماع في 30 ديسمبر/كانون الأول.
وقرأت القاضية على كل شقيق التهم التي يواجهانها وأبلغتهما بحقوقهما.
في الأسبوع الماضي، رفض قاضٍ آخر في ميامي صفقة كفالة بقيمة 115 مليون دولار اقترحها شقيقهم الأكبر تال ألكسندر، والتي كانت ستسمح بإطلاق سراح الرجال الثلاثة الذين يعتبرون من أبرز رجال العقارات الفاخرة في فلوريدا ونيويورك في انتظار المحاكمة في مدينة نيويورك.
وقد اتُهم الأخوان الأسبوع الماضي في نيويورك باستدراج عشرات النساء وتخديرهن واغتصابهن بعنف على مدى أكثر من عقد من الزمن. كما يواجه ألون وأورن ألكسندر اتهامات في ولاية فلوريدا بسبب ثلاثة اعتداءات جنسية مزعومة.
سيبقى الأشقاء الثلاثة ألكسندر رهن الاحتجاز في فلوريدا. وقد أنكروا هذه الادعاءات، قائلين من خلال محاميهم أن أي جنس كان بالتراضي.
اشتهر أورين وتال ألكسندر بالسمسرة في صفقات العقارات الراقية في مدينة نيويورك وميامي لعملاء من بينهم كيم كارداشيان وكاني ويست، وليام غالاغر، وليندسي لوهان. وفي عام 2022، أسسا شركة عقارية جديدة باسم "مسؤول".
التحق ألون ألكسندر بكلية الحقوق والتحق بشركة الأمن الخاص للعائلة.
أخبار ذات صلة

وزارة العدل تفتح تحقيقًا في حقوق الإنسان حول مكتب الشريف بعد تعذيب رجلين من ذوي البشرة السوداء

بيتسبرغ تقترح دفع 500,000 دولار لتسوية دعاوى انهيار الجسر

النيابة العامة تقول إن نائب شريف سابق متهم بالقتل الخطأ في إطلاق النار على جندي جوي في منزله
