صداقات تتحدى الزلازل في نيبال
بعد زلزال نيبال المدمر، نشأت صداقة قوية بين نيرمالا وخيندو، اللتين فقدتا ساقيهما. مع دعم بعضهما، تجاوزتا التحديات وأصبحتا الآن مراهقتين تخططان لمستقبلهما. قصة ملهمة عن الأمل والصداقة في وجه adversity.

زلزال نيبال عام 2015 وتأثيره المدمر
غيّر زلزال نيبال المدمر الذي وقع عام 2015 وأودى بحياة الآلاف في الدولة الواقعة في جبال الهيمالايا. لكنه كان بداية صداقة لفتاتين فقدت كل منهما إحدى ساقيهما في الزلزال.
لقاء نيرمالا باريار وخيندو تامانغ
كانت نيرمالا باريار وخيندو تامانغ تبلغان من العمر 7 و 8 سنوات عندما التقتا في مستشفى في كاتماندو بعد أن نُقلتا إلى هناك لتلقي العلاج. أصيبت كلتاهما خلال زلزال 25 أبريل 2015 الذي ضرب نيبال في 25 أبريل 2015، والذي ألحق الضرر بأكثر من مليون منزل ومبنى في نيبال.
الدعم المتبادل بين الفتاتين
تشاركتا نفس السرير في المستشفى ودعمت كل منهما الأخرى. وذهبتا إلى نفس المدرسة الداخلية.
وقالت باريار: "لا تزال صداقتنا قوية وكانت هي أكبر داعم لي حتى في الأوقات التي كنت فيها بعيدًا عن العائلة".
وأضافت: "عندما أفتقد عائلتي في بعض الأحيان وأبكي في بعض الأحيان، كانت دائماً موجودة من أجلي". "لم تكن مجرد صديقة بل كانت بمثابة أختي بالنسبة لي."
تجربة البقاء بعد الزلزال
كانت باريار عالقة تحت بوابة معدنية ساقطة وجدار خرساني بعد الزلزال. تم إخراجها عندما رأى المارة شعرها، وتم نقلها إلى المستشفى.
الإنقاذ والعلاج في المستشفى
"كنت فاقدة للوعي ولكن قيل لي أن إحدى ساقي كانت بالكاد ملتصقة بجسدي. وضعوا الساق في صندوق من الورق المقوى ونقلوني إلى المستشفى".
استعادت وعيها في المستشفى بعد أسبوع من الزلزال. وبعد أيام قليلة، التقت بتامانغ التي أُحضرت من قريتها الواقعة شرق العاصمة كاتماندو.
التأهيل والتعافي
وقد استغرق الأمر شهوراً من الجراحة وإعادة التأهيل لتمكينهما من المشي وأداء المهام اليومية. وقد تم تركيب ساقين صناعيتين للفتاتين، وغالباً ما كان عليهما زيارة مركز إعادة تأهيل المعاقين لإعادة تأهيلهما.
مستقبل الفتاتين بعد الزلزال
وقد أنهت الفتاتان، وهما الآن في سن المراهقة، امتحانات الثانوية العامة الوطنية وتخططان لمستقبلهما.
أحلام باريار وتطلعاتها المستقبلية
تفكر باريار في التخصص في كلية العلوم في المرحلة الإعدادية لأن ذلك يعدها بآفاق أفضل - لكنها تريد في قلبها أن تصبح مغنية.
إعادة بناء نيبال بعد الزلزال
بعد مرور عشر سنوات على الزلزال المدمر، أعيد بناء معظم المباني والمنازل التي تضررت. كما تم بناء المدارس والمباني العامة وفق معايير سلامة أفضل.
تحسين معايير السلامة في البناء
الزلازل شائعة في نيبال التي تغطي معظمها تضاريس جبلية وتضم معظم القمم المرتفعة في العالم.
أخبار ذات صلة

عُثر على سجين مُدان بقتل عرافة يابانية عام 1994 ميتًا في زنزانته بسجن هاواي

مواطن فرنسي يُدان في روسيا بتهمة جمع معلومات عسكرية ويحكم عليه بالسجن 3 سنوات

احتفالات زفاف فاخرة لابن أغنى رجل في آسيا تختتم بحفل استقبال
