زيارة رئيس ميانمار إلى روسيا تعزز التعاون العسكري
سافر رئيس الحكومة العسكرية في ميانمار إلى روسيا للقاء بوتين، في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية على حكومته. الزيارة تعكس تعزيز التعاون الاستراتيجي بين البلدين في ظل العقوبات الغربية المستمرة. تفاصيل أكثر على وورلد برس عربي.



زيارة رئيس الحكومة العسكرية في ميانمار إلى روسيا
سافر رئيس الحكومة العسكرية في ميانمار إلى روسيا يوم الاثنين في زيارة رسمية إلى حليف رئيسي للدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا التي نبذها معظم الغرب بسبب الإطاحة بحكومة منتخبة ديمقراطياً وما تلا ذلك من قمع وحشي.
الاجتماعات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
ومن المقرر أن يلتقي الجنرال مين أونغ هلاينغ، الذي غادر من المطار العسكري في العاصمة نايبيتاو، بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين. برفقة زملائه من أعضاء المجلس العسكري الحاكم ومجلس الوزراء، بالإضافة إلى مسؤولين عسكريين، حسبما أفاد التلفزيون الرسمي "إم آر تي في".
تعزيز العلاقات الثنائية بين ميانمار وروسيا
وقال التقرير إن مين أونغ هلينغ سيلتقي أيضًا مع كبار المسؤولين الروس الآخرين وسيناقش العلاقات الثنائية والشؤون الاقتصادية والأمنية بهدف تعزيز التعاون الاستراتيجي.
دور روسيا في دعم الحكومة العسكرية في ميانمار
وتعد روسيا، إلى جانب الصين، داعمًا رئيسيًا وموردًا رئيسيًا للأسلحة لحكومة ميانمار العسكرية. وتُستخدم الطائرات المقاتلة الروسية الصنع في الهجمات على الأراضي الخاضعة لسيطرة جماعات الأقليات العرقية، التي يتحالف الكثير منها مع قوات المقاومة المؤيدة للديمقراطية.
الدعم العسكري والسياسي الروسي
وتدافع روسيا عن الحكومة العسكرية في ميانمار في المحافل الدولية، ويدعم الجنرالات الحاكمون بشكل عام أجندة السياسة الخارجية لموسكو.
ردود الفعل الدولية على الحكومة العسكرية في ميانمار
وقد نبذت الدول الغربية الجنرالات الحاكمين في ميانمار وأبقت على العقوبات الاقتصادية والسياسية ضدهم بسبب استيلائهم على السلطة وقمعهم العنيف للمعارضة، الأمر الذي أدى إلى مقتل آلاف المدنيين وأدى إلى نشوب نزاع مسلح يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه حرب أهلية.
العقوبات الغربية وتأثيرها على ميانمار
هذه الرحلة هي الرابعة التي يقوم بها مين أونغ هلاينغ إلى روسيا منذ استيلاء جيشه على السلطة في فبراير 2021 من حكومة أونغ سان سو تشي المنتخبة. وكان اجتماعه السابق الوحيد المعروف مع بوتين على هامش المنتدى الاقتصادي الشرقي الذي عُقد في مدينة فلاديفوستوك شرق روسيا في سبتمبر 2022.
التعاون العسكري والاقتصادي بين روسيا وميانمار
كما أجرت روسيا وميانمار تدريبات عسكرية مشتركة ووقعتا اتفاقية بشأن تطوير الطاقة النووية. وتخطط الحكومة العسكرية في ميانمار للسماح للعمال العموميين بالذهاب إلى روسيا للعمل.
أخبار ذات صلة

الهند تحتفل بيوم الجمهورية مع الرئيس الإندونيسي كضيف شرف

الولايات المتحدة تُجري تمرينًا مع كوريا الجنوبية واليابان باستخدام قاذفات بعيدة المدى ردًا على اختبار الصواريخ من الشمال

بوركينا فاسو عرضت المدنيين لـ "خطر غير مبرر" خلال هجوم المسلحين، وفقًا لمجموعة حقوقية
