إدانة أعضاء عصابة بلودز في مينيابوليس

أدانت هيئة محلفين في مينيسوتا ثلاثة أعضاء مزعومين في عصابة شوارع في مينيابوليس يوم الثلاثاء بتهم نابعة مما قال المدعون العامون إنه نمط من العنف والقتل استمر لسنوات.

التهم هي جزء من حملة فيدرالية ضد العصابات أعلنت عنها السلطات في عام 2023 والتي أوقعت بالعشرات من أعضاء أو شركاء عصابتين رئيسيتين في مينيابوليس. ويمثل حكم الإدانة الصادر يوم الثلاثاء أول إدانة في العملية الفيدرالية باستخدام نادر لقانون المنظمات ذات النفوذ والفساد (RICO). يُستخدم قانون مكافحة الفساد لاستهداف الجريمة المنظمة، وقد قارن المدعون العامون أفعال المتهمين بالمافيا.

وقال المدعي العام الأمريكي أندرو لوغر: "إن عصابة مينيابوليس بلودز هي مؤسسة إجرامية عنيفة". "وكما أثبتت الأدلة، فإن المتهمين المدانين اليوم كانوا أعضاء في تلك المؤسسة، وقاموا بالعنف والقتل نيابة عنها. وباعتبارهم أعضاء في عصابة بلودز، فإن القواعد التي عاش بها هؤلاء المتهمون قد حلت محل جميع القوانين الجنائية والمبادئ الاجتماعية، مثل احترام الحياة البشرية أو الاهتمام بالسلامة العامة."

أدان المحلفون ديزين سولومون، 34 عامًا، بتهمة التآمر في قضية ريكو واستخدام سلاح ناري في تعزيز القتل. كما أدانوا أيضًا مايكل بوريل، 44 عامًا، وليونتاوان هولت، 26 عامًا، بتهم حيازة أسلحة نارية فيدرالية. وقد جادل محامو الرجال الثلاثة بأنهم تصرفوا دفاعًا عن النفس أثناء مواجهات عنيفة وأن الرجال كانوا أعضاء في مجموعة غير مترابطة وليست عصابة رسمية.

وقال المدعون إن الثلاثي كانوا أعضاء وشركاء في عصابة شوارع مينيابوليس بلودز منذ عام 2020 على الأقل. وفي العام نفسه، تُظهر سجلات المحكمة أن الرجال ذهبوا إلى ملهى ليلي في مينيابوليس حيث دخلوا في مشاجرة مع عضو عصابة منافسة. ونشب شجار بالأسلحة النارية خارج الملهى. وقال المدعون العامون إن سولومون وبوريل أطلقا النار من أسلحتهما عدة مرات، مما أدى إلى مقتل عضو العصابة المنافسة.

في مواجهة منفصلة في عام 2022، ذهب سولومون وهولت إلى حانة للاحتفال بعيد ميلاد. اندلع شجار آخر مع عضو عصابة منافس. ويُزعم أن هولت وأحد الأحداث أطلقوا النار على عضو عصابة منافسة وقتلوه.

وبنى المدعون قضيتهم حول عمليتي القتل هاتين ونمط مزعوم من بيع المخدرات.

وسيتم تحديد موعد جلسات النطق بالحكم في وقت لاحق. وقد أقر ما مجموعه 17 عضوًا مزعومًا من أعضاء عصابة بلودز بالذنب أو تمت إدانتهم في المحاكمة في التحقيق الفيدرالي الأوسع نطاقًا، والذي ركز على سبع جرائم قتل والعديد من انتهاكات الاتجار بالمخدرات والأسلحة النارية.