القاضي سيقرر ما إذا كان سيتم المضي قدماً في جلسة إعادة الحكم لإخوة مينينديز

• كان من المقرر أن يقرر قاضٍ يوم الجمعة ما إذا كان سيواصل جلسات إعادة النظر في إعادة محاكمة إريك ولايل مينينديز، اللذين أدينا بقتل والديهما، في ضوء معارضة المدعي العام الجديد في لوس أنجلوس إطلاق سراحهما بعد 30 عامًا خلف القضبان.

وقد ظهر الأخوان في المحكمة عبر تطبيق زووم لكنهما لم يدليا بأي تصريحات علنية خلال أول ساعتين من جلسة يوم الجمعة.

وكان قد حُكم عليهما بالسجن مدى الحياة دون إمكانية الإفراج المشروط وهما في سن 18 و21 عاماً بعد إدانتهما بقتل والديهما، خوسيه وكيتي مينينديز، في منزلهما في بيفرلي هيلز عام 1989.

وفي حين جادل الدفاع بأنهما تصرفا بدافع الدفاع عن النفس بعد سنوات من الاعتداء الجنسي من قبل والدهما، قال المدعون العامون إن الأخوين قتلا والديهما من أجل ميراث بملايين الدولارات.

سعى المدعي العام التقدمي السابق في مقاطعة لوس أنجلوس جورج جاسكون إلى إعادة الحكم على الأخوين قبل أن يخسر إعادة انتخابه أمام المرشح المتشدد في مكافحة الجريمة ناثان هوكمان في نوفمبر/تشرين الثاني. وكان غاسكون قد طلب من القاضي تغيير الحكم على الأخوين إلى السجن من 50 سنة إلى مدى الحياة، وهو ما سيجعلهما مؤهلين للإفراج الفوري بموجب قانون كاليفورنيا لأنهما ارتكبا الجريمة عندما كانا أصغر من 26 سنة.

لكن في الشهر الماضي، قدم هوكمان طلباً بسحب هذا الطلب، قائلاً إنه لا يؤيد إعادة الحكم على الأخوين لأنهما لم يعترفا بالأكاذيب التي قالاها أثناء نظر القضية حول سبب قتلهما لوالديهما ولم "يعترفا ويقبلا المسؤولية الكاملة" عن جريمتهما.

وفي يوم الجمعة، ستقرر المحكمة ما إذا كانت ستسمح للمدعين العامين بسحب طلب إعادة النطق بالحكم. إذا تمت الموافقة على هذا الطلب، سيقرر القاضي أيضًا ما إذا كان سيتم المضي قدمًا بشكل مستقل في جلسات إعادة النطق بالحكم على الأخوين، والتي من المقرر مبدئيًا عقدها في 17 و18 أبريل/نيسان.

قال نائب المدعي العام للمقاطعة حبيب باليان يوم الجمعة إن المشكلة الرئيسية في التماس إعادة الحكم على غاسكون هي أنه لم يتناول إعادة التأهيل بشكل كامل وأغفل العناصر الرئيسية للجريمة الأصلية المرتكبة.

"ماذا يعني ذلك؟ أن تتعلم من أخطائك وتفهم حقًا أنك كنت مخطئًا"، قال باليان.

تشكل معارضة المدعي العام للمقاطعة عقبة كبيرة أمام الأخوين، اللذين كان طريقهما إلى إعادة الحكم شبه مؤكد بدعم من غاسكون.

كما توترت علاقة العائلة مع هوكمان أيضًا. يدعم معظم أفراد عائلة الأخوين الممتدة إعادة الحكم عليهما. وقد توفي ميلتون أندرسن، شقيق كيتي مينينديز والقريب الوحيد الذي عارض إطلاق سراحهما، الشهر الماضي.

وكان العديد من أفراد العائلة حاضرين خلال جلسة الاستماع يوم الجمعة، بما في ذلك ابنة عم الأخوين أناماريا بارالت وخالة تيري بارالت، شقيقة خوسيه مينينديز.

قدمت تمارا جودال، ابنة عم الأخوين، شكوى إلى الولاية تطلب فيها إبعاد هوكمان عن القضية، مستشهدة بتحيزه ضد الأخوين وزعمت أنه انتهك قانونًا يهدف إلى حماية حقوق الضحايا.

وكتبت غودال أن هوكمان كان لديه "لهجة عدائية ورافضة ومتعالية" في الاجتماعات مع العائلة وخلق "جوًا من الترهيب والتنمر".

في ردهم على طلب المدعي العام بسحب طلب إعادة الحكم، شكك محامو الأخوين مينينديز فيما إذا كان لدى هوكمان أسباب مشروعة للقيام بذلك أو أنه تأثر "بتغير الرياح السياسية".

وأشار المحامون إلى أن هوكمان قام بتخفيض رتبة نانسي ثيبرج وبروك لونسفورد، وهما نائبا المدعي العام اللذان قدما طلب إعادة النطق بالحكم الأصلي. وقد رفع كل من ثيبرج ولونسفورد منذ ذلك الحين دعاوى قضائية ضد هوكمان زاعمين تعرضهما للمضايقة والتمييز والانتقام بسبب عملهما في قضية الأخوين مينينديز.

وقالت أناماريا بارالت، وهي ابنة عم الأخوين، في بيان: "يتطلب القانون الإنصاف، وليس الثأر الشخصي". "إريك ولايل لم يتحملا المسؤولية فحسب، بل أصبحا من نوع الرجال الذين من المفترض أن يساعد هذا النظام في خلقهم. إذا لم تكن إعادة التأهيل مهمة هنا، فمتى تكون كذلك؟

ونفى مكتب هوكمان في رده أي تأثير سياسي على قرارهما في رده وضاعف من موقفه بأن إريك ولايل مينينديز "لفقا ادعاءهما الدفاع عن النفس" في جرائم قتل والديهما ولم يحققا إعادة التأهيل الكامل.

وبدون إعادة الحكم، كان سيظل أمام الأخوين طريقان آخران للحرية. وقد قدما التماسًا للرأفة إلى حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم، الذي أمر مجلس الإفراج المشروط في الولاية بالتحقيق فيما إذا كان الأخوان سيشكلان خطرًا على الجمهور إذا تم إطلاق سراحهما. ومن المقرر أن يعقد مجلس الإفراج المشروط جلساته النهائية في 13 يونيو.

كما قدم الأخوان أيضًا التماسًا للمثول أمام المحكمة في مايو 2023 يطلبان فيه من المحكمة منحهما محاكمة جديدة في ضوء الأدلة الجديدة المقدمة. قدم مكتب هوكمان أيضًا طلبًا يعارض الالتماس.