تقول الشرطة البريطانية إن البقايا البشرية التي عُثر عليها في حقيبتين في جنوب غرب إنجلترا تعود لرجلين

قالت الشرطة يوم الجمعة إن البقايا البشرية التي عُثر عليها في حقيبتين بالقرب من جسر في مدينة بريستول جنوب غرب إنجلترا تعود لرجلين بالغين.

وقد اتسعت عملية مطاردة رجل شوهد يتصرف بشكل مريب قبل اكتشاف الحقيبة يوم الأربعاء. ويُعتقد أنه سافر من لندن في وقت سابق من اليوم، وتقود شرطة العاصمة لندن التحقيق الآن.

لم يتم بعد تحديد هوية الضحيتين رسميًا ولكن يُعتقد أن كلاهما بالغين. وقد اعتُبر تشريح إحدى الجثتين "غير حاسم"، بينما لا يزال الفحص الثاني بعد الوفاة جارياً.

تم إنشاء مسرح جريمة في حي شيبردز بوش غرب لندن. وحثت الشرطة الجمهور على الاتصال بخدمات الطوارئ في حال رصدوا المشتبه به.

وقال نائب مساعد المفوض أندي فالنتاين، الذي يقود التحقيق لصالح شرطة العاصمة: "لا تقتربوا منه".

وصل ضباط شرطة أفون وسومرست إلى جسر كليفتون المعلق الشهير في حوالي منتصف ليل الأربعاء، بعد 10 دقائق من تلقي بلاغات عن رجل يتصرف بغرابة. لكن الرجل، الذي كان قد سافر إلى هناك بسيارة أجرة، كان قد اختفى بالفعل.

يمتد الجسر التاريخي على مضيق آفون، وقد صممه المهندس الفيكتوري الشهير إيسامبارد كينجدوم برونيل. تم افتتاحه في عام 1864.

وقال فالنتاين: "نحن ندرك أن هذا الأمر قد تسبب في قلق كبير للسكان في منطقة كليفتون وسيسبب قلقًا كبيرًا بين أولئك الذين يعيشون ويعملون في غرب لندن". "سوف يقوم ضباط إضافيون بدوريات في المنطقة خلال الأيام القادمة وأشجع أي شخص لديه أي مخاوف على التحدث إليهم."