وورلد برس عربي logo

ليلي-ماي: إلهام وسعادة وتأثير

لقد جمعت ليلي-ماي مبلغًا مهمًا لمصلحة الرعاية الصحية للرضع في مستشفى غلوستر رويال، ولم تقتصر مساهمتها على ذلك! اكتشف كيف ألهمت هذه الفتاة الصغيرة العديد من الأشخاص وغيَّرت الكثير بتبرعاتها. #إلهام #محبة #رعاية_صحية

شارك الخبر:
FacebookTwitterLinkedInEmail

قصة ليلي-ماي: إلهام من غلوسترشير

ليلي-ماي، الفتاة التي ولدت قبل ثلاثة أشهر من الموعد المتوقع منذ عقد من الزمان، أصبحت مصدر إلهام للعديد من الأشخاص في مقاطعة غلوسيسترشاير. فقد تمكنت من جمع مبلغ 2000 جنيه إسترليني دعمًا لمؤسسة سكو بي دو الخيرية، التي تعاون وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة في مستشفى غلوستر رويال، حيث قضت ليلي-ماي شهرين من حياتها بعد الولادة.

جمع التبرعات لمؤسسة سكو بي دو

لم تكتف ليلي-ماي بذلك، بل تبرعت أيضًا بتسع بوصات من شعرها لصالح مؤسسة الأميرة، التي تصنع الشعر المستعار للأطفال المصابين بالسرطان. تحدثت ليلي-ماي عن شعورها بالسعادة الغامرة إزاء مساعدة الآخرين، واصفة الأمر بأنه "شعور جيد للغاية".

دور مؤسسة سكو بي دو في دعم الأطفال

تلعب مؤسسة سكو بي دو دورًا هامًا في توفير حزم العناية والمعدات اللازمة للأطفال وعائلاتهم في المستشفى. كان وزن ليلي-ماي عند الولادة كيلوغرامًا واحدًا فقط، ويقول والدها مارك إن الكلمات لا تستطيع وصف معاناتهم خلال تلك الفترة.

عودة العائلة إلى المستشفى: مشاعر مختلطة

شاهد ايضاً: حصري: وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يزور المملكة المتحدة هذا الأسبوع

أثناء زيارتهم للمستشفى بعد عشر سنوات، أعرب مارك عن مشاعره العميقة قائلًا إن العودة إلى هناك كانت مؤثرة للغاية بالنسبة لهم. وأضاف، "لقد كنت قلقًا بعض الشيء من العودة، ولكن مشاهدة الفريق وكيفية تعاملهم معنا كان أمرًا رائعًا... أنا سعيد لأننا عدنا".

تجربة الأم سارة مع الطاقم الطبي

من جهتها، وصفت الأم سارة العودة بأنها كانت "مذهلة، ومخيفة بعض الشيء ومؤثرة". وأشادت بالطاقم الطبي الذي كان موجودًا ليس فقط من أجل ليلي-ماي، بل كانوا هناك لدعم العائلة ككل. وتقول سارة إن الطاقم كان له دور كبير في دعمهم، حتى في أصعب اللحظات التي كانت تغادر فيها وهي تبكي، حيث كان دائمًا هناك من يأتي لمواساتها والتحدث إليها، مثلما يفعل المرشدون النفسيون.

مساهمات ليلي-ماي في المجتمع

عبرت ليلي-ماي عن دهشتها من رؤية الأطفال الرضع، لا تصدق أنها كانت ذات يوم من بينهم، نائمة في حاضنة. ولم تقتصر مساهمتها على التبرع بالشعر فحسب، بل نظمت أيضًا بيعًا للحلويات بهدف جمع الأموال و"إعادة شيء ما" إلى المجتمع.

فخر الوالدين بمساهمات ليلي-ماي

شاهد ايضاً: البيت الأبيض يعترف بأنه أرسل عن طريق الخطأ خطة سرية حول ضربات الحوثيين إلى صحفي

والديها، سارة ومارك، لا يتوقفان عن التعبير عن فخرهما بها. وقد سبق لهما جمع حوالي 5500 جنيه إسترليني لصالح المستشفى بعد مغادرتهما بها قبل أكثر من تسع سنوات عبر رحلة بالدراجات.

أهمية مساهمات ليلي-ماي لمؤسسة سكو بي دو

يتذكر الدكتور مايلز واغستاف، استشاري الأطفال وأمين مؤسسة سكو-بي-دو، ليلي-ماي منذ إقامتها كرضيعة، ويقول إن رؤيتها الآن وقد حققت تعافيًا رائعًا كان أمرًا مؤثرًا. ويذكر أن المبلغ الذي تجمعه المؤسسة سنويًا، والذي يقدر بـ 40-50 ألف جنيه إسترليني، يُستثمر في شراء المعدات وتدريب الطاقم وتوفير الاحتياجات الأساسية التي لا تغطيها الخدمة الصحية الوطنية. ويؤكد أن مساهمة ليلي-ماي كانت ذات فائدة كبيرة للمؤسسة.

أخبار ذات صلة

Loading...
طفلة صغيرة تسير بين أنقاض مبانٍ مدمرة في غزة، تعكس آثار الحرب والصراع المستمر وتأثيره على المدنيين.

بريطانيا: أعضاء من مجموعة يهودية بارزة ينفصلون عن القادة لإدانة إسرائيل بسبب غزة

في خطوة جريئة، انشق 36 عضواً من مجلس نواب اليهود البريطانيين عن قيادته، معبرين عن قلقهم من العدوان الإسرائيلي على غزة. في رسالة مفتوحة، أكدوا أن صمتهم يعني دعم السياسات المتعارضة مع قيمهم. هل ستتغير مواقفهم؟ تابعوا التفاصيل المثيرة.
Loading...
السير حامد باتيل، رئيس هيئة أوفستد، يظهر في صورة رسمية. يعكس تعيينه في منصب رئيس الهيئة جدلاً حول التعليم الإسلامي في المملكة المتحدة.

سياسيون فرنسيون يهاجمون رئيس "أوفستيد" بادعاءات لا أساس لها حول "استيلاء إسلامي"

عندما تولى السير حامد باتيل رئاسة أوفستد، لم يتوقع أن يتعرض لوابل من الانتقادات العنصرية، لكن صموده أمام الهجمات يثير الإعجاب. اكتشف كيف أثار تعيينه جدلاً واسعًا في المملكة المتحدة وفرنسا، ولماذا يعتبر رمزًا لمواجهة التحديات في التعليم. تابعونا لمزيد من التفاصيل.
Loading...
أوريليا، طفلة تعاني من الشلل الدماغي، تبتسم مع والدها في صورة تعكس كفاحها للحصول على التعليم المناسب.

الاحتياجات التعليمية الخاصة: "لم يكن لدي أصدقاء بسبب تأخير مكان المدرسة"

عندما تتحدث أوريليا، الطفلة ذات الـ 12 عامًا، عن معاناتها في البحث عن مكان في المدرسة، تشعر وكأنك تسمع صدى الألم الذي يعيشه مئات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. بعد أربعة أشهر من الانتظار، بدأت رحلتها في مدرسة سانت جينيفيف، لكن التحديات لا تزال قائمة. انضم إلينا لاكتشاف كيف يمكن أن يحدث التغيير في نظام التعليم لتمكين الأطفال مثل أوريليا من الحصول على فرص متساوية.
Loading...
صورة لديمي مابيت، امرأة في الـ25 من عمرها، تُظهر ابتسامة لطيفة، تعكس روحها الطيبة قبل وفاتها في حادث سيارة.

حادث ميرثير تيديفيل: مطاردة شرطية بعد وفاة امرأة تبلغ من العمر 25 عامًا

في حادث مأساوي أودى بحياة ديمي مابيت، الشابة ذات الروح الطيبة، تبحث الشرطة عن كاميرون جونز، المتهم بالهروب بعد الحادث. عائلتها وصفتها بأنها كانت %"الصمغ الذي يجمع عائلتنا%". تابعوا معنا لتعرفوا المزيد عن تفاصيل هذه القضية المؤلمة.
الرئيسيةأخبارسياسةأعمالرياضةالعالمعلومصحةتسلية