الانتخابات الكويتية: البحث عن التغيير في السياسة
انتخابات الكويت الوطنية: تحليل للانتخابات الجديدة والتحديات التي تواجهها. البحث يسلط الضوء على السلطة النيابية والصراعات السياسية، ويقدم نظرة شاملة على الظروف الاقتصادية والتأثيرات العالمية. #الكويت #السياسة
انتخابات الكويت الرابعة تأتي في خضم محاولاتها الأخيرة لإنهاء الشلل السياسي
تُعقد الانتخابات الوطنية في الكويت يوم الخميس، للمرة الرابعة في السنوات الأربع الماضية، حيث تسعى هذه الدولة الغنية بالنفط للخروج من الانسداد السياسي الطويل.
تتمتع الهيئة النيابية المنتخبة في هذه الدولة الخليجية بسلطة أكبر من معظم الدول العربية، ولكنها طويلة الأمد في خلاف مع الحكومة، التي يتم تعيينها من قبل العائلة الحاكمة.
هذه هي أول انتخابات منذ تولي الشيخ مشعل الأحمد الجابر، البالغ من العمر 83 عامًا، الحكم بعد وفاة شقيقه في ديسمبر. حل الأمير الجديد البرلمان في فبراير بعد أن أساء أحد أعضائه إليه.
سيختار الناخبون من بين 200 مرشح لشغل 50 مقعدًا في الهيئة التشريعية. لا توجد أحزاب سياسية.
لقد شهدت الخلافات السياسية الداخلية اهتمامًا في الكويت على مدى سنوات عديدة، بما في ذلك حول التغييرات في نظام المعاشات، مما عرقل الشيخوخة من اتخاذ الديون. وهذا تركها بقليل في خزائنها لدفع رواتب القطاع العام المتضخمة، على الرغم من توليد ثروة هائلة من احتياطياتها النفطية.
تم حل البرلمان مرارًا بعد فشله في المضي قدمًا.
في العام الماضي، ألغت المحكمة الدستورية الكويتية مرسومًا صادرًا في 2022 يلغي إلغاءً آخر. ثم ألغى الأمير الراحل هذا البرلمان مرة أخرى وعقد انتخابات لبرلمان جديد الصيف الماضي، والتي تم إلغاؤها مع القرار في فبراير.
تعتبر الكويت، التي يبلغ عدد سكانها نحو 4.2 مليون نسمة وتعادل حجمها حجم ولاية نيوجيرسي الأمريكية، بين دول العالم التي تحتل المرتبة السادسة من حيث احتياطيات النفط المعروفة.
لقد كانت حليفًا قويًا للولايات المتحدة منذ حرب الخليج في عام 1991 التي طردت قوات الاحتلال العراقية لصدام حسين. وتستضيف الكويت نحو 13،500 جندي أمريكي، بالإضافة إلى القيادة الأمامية للجيش الأمريكي في الشرق الأوسط.
تعتبر الكويت الوحيدة بين دول الخليج التي تضم برلمانًا منتخبًا بشكل ديمقراطي يمارس بعض الرقابة على الأسرة الحاكمة، التي تعين على الرغم من ذلك الحكومة ويمكنها حل الهيئة التشريعية بمشيئتها.