وفاة رياضية أولمبية بعد هجوم بالبنزين

توفي رجل متهم بسكب البنزين على رياضية أولمبية أوغندية مما تسبب في وفاتها بعد أيام، متأثرًا بالحروق التي أصيب بها في الهجوم، وفقًا للمستشفى الكيني الذي عولج فيه.

أُدخل ديكسون نديما إلى مستشفى موي للإحالة في مدينة إلدوريت الغربية بسبب الحروق التي غطت 30% من جسده. ويُزعم أن نديما أصيب بهذه الإصابات بعد أن أشعل النار في الرياضية الأولمبية ريبيكا تشيبتيجي التي توفيت يوم الخميس الماضي بحروق بنسبة 80% من جسدها.

وقال المتحدث باسم المستشفى، أوين ميناش لوكالة أسوشيتد برس يوم الثلاثاء إن المستشفى سيصدر بيانًا في وقت لاحق لكنه أكد وفاة المريض.

وقيل إن نديما وتشيبيتيجي تشاجرا بسبب قطعة أرض اشترتها اللاعبة في كينيا، وفقًا لتقرير قدمه الزعيم المحلي.

شاركت تشيبتيجي في ماراثون السيدات في أولمبياد باريس قبل أقل من شهر من الهجوم. وقد أنهت السباق في المركز 44.

قال والدا تشيبتيجي إن ابنتهما اشترت أرضًا في مقاطعة ترانس نزويا لتكون بالقرب من مراكز التدريب الرياضي العديدة في كينيا.

وقال والد الرياضية، جوزيف تشيبتيجي، للصحفيين الأسبوع الماضي أن نديما، صديق ابنته السابق، كان يطاردها ويهددها وأن العائلة أبلغت الشرطة.

وقال إنه يريد تحقيق العدالة وأعرب عن أسفه لعدم وجود حراسة على المشتبه به في سريره بالمستشفى وأعرب عن قلقه من احتمال هروبه.

ومن المتوقع أن تُدفن تشيبتيجي في منزلها في أوغندا يوم السبت.