المغني، الشاعر، الخادع والسياسي كينكي فريدمان يتوفى عن عمر يناهز 79 عامًا

توفي المغني وكاتب الأغاني والكاتب الساخر والروائي كينكي فريدمان، الذي قاد فرقة "تكساس جيو بويز" الموسيقية التي كانت تغني مع بوب ديلان، وغنى مع ويلي نيلسون، وانخرط في السياسة من خلال حملات انتخابية لمنصب حاكم تكساس ومناصب أخرى على مستوى الولاية.

توفي فريدمان البالغ من العمر 79 عامًا يوم الخميس في مزرعة عائلته في تكساس بالقرب من سان أنطونيو، حسبما قال صديقه المقرب كينت بيركنز لوكالة أسوشيتد برس. وقال بيركنز إن فريدمان عانى من مرض باركنسون لعدة سنوات.

"توفي بسلام. كان يدخن سيجارًا ثم ذهب إلى النوم ولم يستيقظ أبدًا"، قال بيركنز، الذي كان يعمل ممثلًا عندما التقى فريدمان في حفلة قبل 50 عامًا عندما كان كلاهما موقّعًا على عقود تسجيلات وأفلام سينمائية في شركة كولومبيا.

"كنا الشخصان الوحيدان اللذان يرتديان البدلات الرسمية وقبعات رعاة البقر. شخصان من تكساس ينجذبان لبعضهما البعض." قال بيركنز. "لقد كان آخر شخص حر على وجه الأرض ... كان مستهتر. كان كاتبًا لا يعرف الخوف."

غالباً ما يُطلق عليه "الكنكستر" ويظهر بشاربين ولحية كثيفة وقبعة رعاة البقر، حقق فريدمان متابعة جماهيرية وسمعة كمثير للجدل طوال مسيرته الفنية والأدبية.

في سبعينيات القرن العشرين، كتبت فرقته الريفية الساخرة "كينكي فريدمان" و"يهود تكساس" أغاني بعناوين مثل "إنهم لا يصنعون اليهود مثل المسيح بعد الآن" و"ضع بسكويتك في الفرن وكعكك في السرير". انضم فريدمان إلى جزء من جولة بوب ديلان في فرقة رولينج ثندر ريفو عام 1976.

وبحلول الثمانينيات، كان فريدمان يكتب روايات الجريمة التي غالبًا ما كانت تتضمن نسخة منه، وكتب عمودًا في مجلة تكساس الشهرية في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

تسببت مشاركة فريدمان في السياسة في جلب نوعه من الاستهتار إلى عالم السياسات العامة الجادة. في عام 2006، شارك فريدمان في سباق لمنصب حاكم ولاية تكساس كمرشح مستقل في سباق يضم الحاكم الجمهوري الحالي ريك بيري. بدأ فريدمان حملته الانتخابية على خلفية ألامو.

"نحن غجر على متن سفينة قراصنة، ونحن نبحر إلى قصر الحاكم"، قال فريدمان في حفل إطلاق الحملة. "أنا أدعو إلى الاستسلام غير المشروط لريك بيري."

رأى البعض أن الحملة الانتخابية مزحة أخرى من فريدمان لكنه أصر على أنها جادة. دعا برنامجه الانتخابي إلى إضفاء الشرعية على الماريجوانا الطبية، وتعزيز الإنفاق على التعليم العام من خلال المقامرة في الكازينوهات. وشملت شعارات الحملة الانتخابية "ما مدى صعوبة الأمر؟" و"إنه ليس غريبًا، إنه حاكمي".

قال فريدمان: "الفكاهة هي ما أستخدمه لمهاجمة الطواحين في السياسة كالمعتاد".

فاز بيري بإعادة انتخابه في عام 2006، وحل فريدمان في المركز الأخير. ومع ذلك، لم يتخل عن السياسة، وترشح دون نجاح لمنصب مفوض الزراعة في الولاية كديمقراطي في عامي 2010 و2014.

ولد ريتشارد ساميت فريدمان في شيكاغو، ونشأ في تكساس. كانت مزرعة عائلة فريدمان في إيكو هيل حيث توفي فريدمان تدير معسكراً لأبناء الآباء الذين قُتلوا أثناء الخدمة العسكرية.

وقال بيركنز إن مراسم الجنازة معلقة.