لصوص يسرقون 10 ملايين دولار من متجر مجوهرات
سرق لصوص ما قيمته 10 ملايين دولار من مجوهرات لوف جويلز في لوس أنجلوس بعد حفر نفق عبر جدار خرساني. تحقق الشرطة في الحادث وتفحص بصمات الأصابع والحمض النووي. اكتشف المزيد عن تفاصيل هذه السرقة الجريئة.

قالت الشرطة إن اللصوص حفروا نفقًا عبر جدار خرساني للوصول إلى متجر مجوهرات في لوس أنجلوس، وسرقوا ما لا يقل عن 10 ملايين دولار من الساعات والقلادات والسلاسل الذهبية وغيرها من البضائع.
ووقعت السرقة حوالي الساعة 9:30 مساء الأحد في متجر لوف جويلز في برودواي في قلب منطقة المجوهرات في وسط المدينة، وفقًا لما ذكره الضابط ديفيد كويلار من قسم شرطة لوس أنجلوس.
وقال إن المحققين كانوا يراجعون لقطات كاميرات المراقبة التي تظهر المشتبه بهم وهم يدخلون المتجر من فتحة كبيرة حفروها في العقار المجاور.
شاهد ايضاً: الإمارات ترفض خطة ترامب لنقل الفلسطينيين من غزة
وقال كويلار يوم الثلاثاء "لقد حفروا نفقًا عبر عدة مستويات من الخرسانة إلى الموقع المستهدف".
وأضاف أن عدداً غير معروف من المشتبه بهم فروا من خلال نفس الحفرة وانطلقوا في شاحنة من طراز شفروليه حديثة الطراز. لم يتم اكتشاف السرقة حتى وصول موظفي المتجر للعمل صباح الاثنين.
وقال كويلار إن التقديرات الأولية تشير إلى سرقة ما قيمته 10 ملايين دولار من البضائع، مضيفاً أن الرقم قد يتغير. وقال المالك إن الخسارة بلغت حوالي 20 مليون دولار.
وفي المتجر يوم الثلاثاء، قام العمال بتغطية الثقب في الحائط بلوحة معدنية، وأصلحوا الأضرار الأخرى ونظفوا صناديق العرض المقلوبة والصناديق المهملة. وكانت هناك خزينتان كبيرتان مثقوبتان من الجانبين.
وتوقف الزبائن والأصدقاء لتقديم التعاطف، حتى أن بعضهم طلبوا شراء بعض الأغراض.
يعلن الموقع الإلكتروني لمجوهرات لوف جويلز عن سلع مثل سلسلة حبل من الذهب الأصفر عيار 14 قيراطاً بسعر 1200 دولار، وأقراط ذهبية على شكل قلب بسعر 200 دولار وقلادة صليب ذهبية بسعر 550 دولاراً. وتظهر مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالمتجر علب زجاجية مليئة بالخواتم والساعات والقلائد.
وقالت الشرطة إن المحققين فحصوا مسرح الجريمة بحثاً عن بصمات الأصابع والحمض النووي.
أخبار ذات صلة

شرطة فينيكس تضرب وتستخدم الصعق الكهربائي ضد رجل أسود أصم، كما تظهر لقطات كاميرا الجسم

توفي السيناتور السابق في ولاية نيو مكسيكو جون آرثر سميث عن عمر يناهز 82 عامًا

للمهاجرات اللاتي يصلن إلى كولورادو بحثًا عن وظائف، تتكرر الإجابة الشائعة: لا
