وورلد برس عربي logo

تحليل يكشف دقة الضربات الإسرائيلية على غزة

تحليل جديد يكشف عن عدم دقة الضربات الجوية الإسرائيلية على غزة، مما أسفر عن مقتل مئات المدنيين، بينهم أطفال. استنادًا إلى أدلة من مقاطع الفيديو، يظهر التحقيق كيف تؤدي هذه الممارسات إلى أضرار غير مسبوقة. تفاصيل مثيرة في وورلد برس عربي.

تحليل لمقاطع فيديو للجيش الإسرائيلي يكشف عن دقة منخفضة في الضربات الجوية على غزة، مما أدى إلى أضرار مدنية جسيمة.
لقطة شاشة لبعض اللقطات التي تم إصدارها علنًا والتي تم تحليلها بواسطة Airwars (Airwars/YouTube)
شارك الخبر:
FacebookTwitterLinkedInEmail

تحليل الضربات الجوية الإسرائيلية على غزة

كشف تحليل لمئات من مقاطع الفيديو التي نشرها الجيش الإسرائيلي عن أدلة إضافية على أن الضربات الجوية الإسرائيلية على غزة خلال العام الماضي لم تكن دقيقة على الإطلاق، مما أدى إلى "مستويات مدمرة من الأضرار المدنية"، حسبما يقول مراقب حرب بريطاني في فيلم صدر يوم الأربعاء.

مراجعة مقاطع الفيديو العسكرية

وراجعت "إيروورز" ساعات من اللقطات المصورة للضربات الإسرائيلية على القطاع، وحددت مواقعها الجغرافية وطابقتها مع الحوادث التي أبلغ الفلسطينيون علناً عن تعرض المدنيين للأذى.

الحوادث الموثقة وتأثيرها على المدنيين

في الشهر الأول من الحرب وحده، قالت إيروورز إنها وجدت 17 حادثة تطابقت فيها اللقطات التي نشرها الجيش الإسرائيلي مع المواقع التي وثق فيها المرصد مقتل أو إصابة مدنيين.

إحصائيات الضحايا المدنيين

شاهد ايضاً: أحمد الشرع في سوريا يبتعد عن اتفاقات أبراهام في مقابلة غير عادية مع خصم سابق لوكالة الاستخبارات المركزية

وقالت المنظمة في فيلمها عن تحقيقها إن أكثر من 400 مدني فلسطيني، من بينهم أكثر من 200 طفل، قُتلوا في تلك المقاطع الـ 17 التي تمثل 1 في المئة من جميع المقاطع التي تم نشرها في العام الماضي.

تحليل الرسالة العسكرية الإسرائيلية

ووصفت إيميلي تريب، مديرة "إيروورز"، مقاطع الفيديو العسكرية الإسرائيلية بأنها "مقاطع فيديو بالأبيض والأسود غير واضحة المعالم، مع القليل من التفاصيل، ولكن التعليقات التي تعلن أنها كانت تضرب أهدافاً لحماس".

وقالت تريب: "الرسالة التي أرادوا أن يراها العالم هي رسالة حملة دقيقة ورواية مضبوطة لحرب دقيقة ومحسوبة".

تداعيات الضربات الجوية على المدنيين

شاهد ايضاً: السيدة الأولى التركية تدعو ميلانيا ترامب للتحدث عن غزة

ولكن من خلال تحديد موقع المقاطع ومطابقتها مع الأضرار التي لحقت بالمدنيين، قالت إن إيروورز كشفت قصة مختلفة.

"حتى في الضربات التي نشر الجيش الإسرائيلي نفسه لقطات منها - تلك التي اختار أن يعرضها على العالم - وجدنا مئات المدنيين الذين قتلوا. وهذا دليل إضافي على أن ممارسات الجيش الإسرائيلي تؤدي إلى مستويات غير مسبوقة من الأضرار التي لحقت بالمدنيين".

حادثة برج التاج السكني

وفي إحدى الغارات الجوية التي أصابت برج التاج السكني في 25 أكتوبر/تشرين الأول، حددت منظمة "إيروورز" مقتل ما لا يقل عن 101 مدني، من بينهم 44 طفلاً و 37 امرأة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه كان يستهدف نفقاً تابعاً لحماس، لكنه لم يقدم دليلاً يدعم هذا الادعاء. كما أنه لم يوجه تحذيراً مسبقاً لسكان البرج.

رد الجيش الإسرائيلي على التحقيقات

شاهد ايضاً: إسرائيل توافق على بناء مستوطنة E1 لـ"محو" الدولة الفلسطينية "ليس بالشعارات بل بالأفعال"

وقال موقع "إيروورز" إن الجيش الإسرائيلي رفض إجراء مقابلات معه، لكنه أصدر بياناً مطولاً قال فيه إن التحقيق "مقلق للغاية" مع رواية محددة مسبقاً.

وجاء في البيان أن "العديد من الاتهامات والادعاءات الواردة في التحقيق لا أساس لها من الصحة وتشكل تكهنات، مما يثير المخاوف بشأن النية الكامنة وراء التحقيق المقدم".

الآثار القانونية المحتملة للقطات العسكرية

ويقول المحامون الذين تمت مقابلتهم في الفيلم إنهم يعتقدون أن اللقطات يمكن أن تستخدم في نهاية المطاف ضد الجيش الإسرائيلي في الإجراءات القانونية.

تراجع نشر اللقطات العسكرية

شاهد ايضاً: بن غفير يهدد مروان البرغوثي في السجن

ويظهر تحليل "إيروورز" أن اللقطات التي نشرها الجيش الإسرائيلي انخفضت بشكل كبير في يناير/كانون الثاني، وهو نفس الشهر الذي أعلنت فيه جنوب أفريقيا أنها سترفع قضية ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بشأن مزاعم الإبادة الجماعية.

"وقالت ديربلا مينوغ، المحامية في شبكة العمل القانوني العالمية ومقرها المملكة المتحدة: "من المؤكد وبالتأكيد يمكن استخدام هذه الفيديوهات كدليل جنائي ضد المتهمين الإسرائيليين لأنها تظهر الكثير.

استخدام اللقطات كدليل قانوني

وقالت مينوغ إن أحد عناصر جرائم الحرب التي يجب استيفاؤها بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية هو أن يكون الجاني قد وجّه هجومًا.

شاهد ايضاً: القوات الإسرائيلية "تستخدم الفلسطينيين كدروع بشرية بشكل منهجي في غزة"

وأضافت: "لذا، إذا كان الجاني قد نشر مقطع الفيديو الخاص به وهو يوجه الهجوم، فهذا عنصر واحد مستوفى بوضوح تام".

أخبار ذات صلة

Loading...
طفل فلسطيني يحمل علم فلسطين، يقف على أنقاض مباني مدمرة في غزة، مما يعكس آثار الحرب والصراع المستمر.

نهاية الاستعمار الإسرائيلي تلوح في الأفق

في خضم الحرب الأطول والأكثر دموية بين إسرائيل وفلسطين، تتكشف حقائق مذهلة حول صمود حماس واستراتيجياتها في مواجهة التحديات. هل يمكن أن تكون هذه اللحظة بداية جديدة للصراع؟ انضم إلينا لاستكشاف الأبعاد الخفية لهذا الصراع المستمر وتأثيره على المنطقة.
الشرق الأوسط
Loading...
لقاء بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، حيث يتبادلان التحيات في مطار.

مصر تقول إن ترامب يدعم خطتها بشأن غزة، مقتنعًا بملك الأردن

في قلب الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، تبرز مصر والأردن كقوتين رئيسيتين تسعيان لتأمين مستقبل غزة بعد الحرب. تشير التصريحات إلى نجاحهما في إقناع ترامب بالتخلي عن خطط التهجير القسري، مما يفتح آفاقًا جديدة للسلام. هل ستنجح هذه المبادرات في إعادة الأمل للفلسطينيين؟ تابعوا التفاصيل المثيرة في المقال.
الشرق الأوسط
Loading...
جندي إسرائيلي يراقب الحدود اللبنانية من موقع استراتيجي، مع وجود سياج أمني واضح في الخلفية.

الولايات المتحدة تقترح نشر متعاقدين عسكريين في محاولة لجعل إسرائيل تغادر لبنان

بينما تشتعل الأوضاع على الحدود اللبنانية، تتصاعد دعوات الانسحاب الإسرائيلي من الجنوب، حيث يسعى لبنان بدعم دولي لوقف أي احتلال مستمر. هل ستنجح الضغوط الدولية في تحقيق السلام؟ تابعوا التفاصيل المثيرة في هذا السياق.
الشرق الأوسط
Loading...
حشود من المتظاهرين في سوريا يحملون الأعلام ويهتفون، تعبيرًا عن الفرح بعد الإطاحة بالنظام البعثي.

سوريا بعد الأسد: الفائزون حتى الآن هم تركيا والغرب

مع سقوط نظام الأسد بعد ستين عامًا من الحكم، تدخل سوريا مرحلة جديدة من الجغرافيا السياسية، حيث تتأثر إيران وروسيا بشكل كبير. هل ستنجح تركيا في استغلال هذه الفوضى لتعزيز نفوذها في المنطقة؟ تابعوا معنا لاستكشاف تداعيات هذا التحول التاريخي!
الشرق الأوسط
الرئيسيةأخبارسياسةأعمالرياضةالعالمعلومصحةتسلية