اتفاقية دفاعية بين إندونيسيا وأستراليا
اتفاقية دفاعية بين إندونيسيا وأستراليا: تحليل شامل للاتفاق وتأثيره على الأمن والاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. تعرف على التفاصيل والتزامات الجديدة. #سياسة #أمن_دولي #علاقات_دولية
توقع إندونيسيا وأستراليا اتفاقية دفاعية
جاكرتا، إندونيسيا وقعت إندونيسيا وأستراليا يوم الخميس اتفاقية دفاعية وصفها الجانبان بأنها تحديث كبير لعلاقتهما العسكرية.
وقّع الرئيس الإندونيسي المنتخب برابوو سوبيانتو، الذي يشغل أيضًا منصب وزير الدفاع، اتفاقية التعاون الدفاعي مع وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارليس في الأكاديمية العسكرية الوطنية الإندونيسية في ماجيلانج بمقاطعة جاوة الوسطى.
وقال مارليس إن الاتفاقية، التي لم يُنشر نصها، هي "جزء مهم من البنية الدولية، وهي اتفاقية على مستوى المعاهدة" ولكنها ليست تحالفاً عسكرياً. وأضاف أن البلدين يعتزمان إجراء أكبر مناورات عسكرية مشتركة في تاريخهما في نوفمبر/تشرين الثاني، والتي ستكون أكبر مناورات خارجية لأستراليا هذا العام.
تزداد أهمية العلاقة الثنائية بين البلدين بالنسبة لأستراليا في مواجهة التوترات المتزايدة مع الصين في المنطقة. وعادة ما يجعل رؤساء الوزراء الأستراليون الجدد من جاكرتا إحدى أولى وجهاتهم الخارجية.
وقد تعهد سوبيانتو بمواصلة سياسة عدم الانحياز التي تنتهجها إندونيسيا منذ فترة طويلة كرئيس للبلاد.
وقال سوبيانتو يوم الخميس: "لقد فعلنا ذلك للعمل معًا، كجيران على اتصال مباشر، لزيادة التعاون لمساعدة بعضنا البعض في التغلب على التهديدات الأمنية المختلفة وتعزيز السلام والاستقرار المستدام في منطقة آسيا والمحيط الهادئ".
وقالت وزارة الدفاع الأسترالية إن الاتفاق سيشمل "تعزيز التعاون العملي وقابلية التشغيل البيني بين قواتنا الدفاعية في مجالات مثل الأمن البحري ومكافحة الإرهاب والإغاثة الإنسانية والإغاثة في حالات الكوارث والدعم اللوجستي والتعليم والتدريب، وكذلك في مجال الصناعات الدفاعية".
"إن اتفاقية التعاون الدفاعي بين بلدينا هي الأعمق. إنها الاتفاقية الدفاعية الأهم في تاريخ علاقتنا الثنائية."
وقالت وزارة الدفاع الإندونيسية إن الاتفاقية التي من شأنها أن تساعد في منع التهديدات الأمنية المستقبلية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ من خلال الجهود التعاونية للحفاظ على السلام والاستقرار.