انتخابات جرينلاند بدون تأثير أجنبي ملحوظ
أظهرت الاستخبارات الدنماركية أن انتخابات جرينلاند جرت دون تدخل خارجي، رغم المعلومات المضللة على وسائل التواصل. فاز حزب ديموكرايت المؤيد للاستقلال بصدارة الانتخابات، مع تركيز الحملة على القضايا المحلية بدلاً من الجغرافيا السياسية.

لا دليل على تأثير دولة أجنبية على انتخابات غرينلاند، حسبما أفادت الدنمارك
- قالت أجهزة الاستخبارات الدنماركية يوم الثلاثاء إن الانتخابات الأخيرة في جرينلاند جرت دون أي علامات على وجود تأثير من قبل حكومة أجنبية.
جذبت الانتخابات التي جرت في 11 مارس/آذار اهتمامًا دوليًا في أعقاب التصريحات المثيرة للجدل التي أدلى بها الرئيس دونالد ترامب حول الأهمية الاستراتيجية للجزيرة الواقعة في القطب الشمالي، وهي منطقة تتمتع بالحكم الذاتي تابعة للدنمارك.
وحقق حزب ديموكرايت المؤيد لقطاع الأعمال، الذي يفضل مسارًا بطيئًا للاستقلال عن الدنمارك، فوزًا مفاجئًا في الانتخابات البرلمانية، متفوقًا على الحزبين ذوي الميول اليسارية اللذين شكلا الحكومة الأخيرة.
وقال جهاز استخبارات الدفاع الدنماركية وجهاز استخبارات الشرطة الدنماركية في بيان صحفي نُشر يوم الثلاثاء إن مراقبتهما للانتخابات لم تظهر أي دليل على محاولة حكومة أجنبية أو جهاز استخبارات أجنبي التأثير على النتائج من خلال حملات ممنهجة ومنسقة.
ومع ذلك، قالت المنظمات إن المعلومات المضللة على وسائل التواصل الاجتماعي كانت متفشية. كانت هناك العديد من الحالات التي تم فيها إنشاء ملفات تعريف مزيفة، بما في ذلك تلك التي تدعي أنها دنماركية أو سياسية من غرينلاند، أو تم مشاركة معلومات كاذبة أو تم التلاعب بها على الإنترنت.
وقد رفض ينس فريدريك نيلسن، رئيس الوزراء الجديد المحتمل، جهود ترامب للسيطرة على الجزيرة، قائلاً إنه يجب السماح لسكان غرينلاند بتقرير مستقبلهم في الوقت الذي يتجهون فيه نحو الاستقلال عن الدنمارك. ومع معارضة معظم سكان جرينلاند لمبادرات ترامب، ركزت الحملة الانتخابية على قضايا مثل الرعاية الصحية والتعليم أكثر من تركيزها على الجغرافيا السياسية.
ويركز ترامب على غرينلاند لأنها تقع على الطرق الجوية والبحرية الاستراتيجية في شمال المحيط الأطلسي، وهي موطن لقاعدة بيتوفيك الفضائية الأمريكية التي تدعم عمليات التحذير من الصواريخ والمراقبة الفضائية. كما تمتلك غرينلاند رواسب كبيرة من المعادن الأرضية النادرة اللازمة لصنع كل شيء من الهواتف المحمولة إلى تكنولوجيا الطاقة المتجددة.
ويبلغ عدد سكان الجزيرة 56,000 نسمة، معظمهم من السكان الأصليين من الإنويت.
أخبار ذات صلة

البنك المركزي السابق مارك كارني يحل محل ترودو كرئيس وزراء كندا بعد فوزه في تصويت الحزب الليبرالي

تقدم مجموعة متمردة نحو أكبر مدينة في شرق الكونغو وتهجير أكثر من 100,000 شخص

مجموعة مسلحة عرقية في غرب ميانمار تدعي أنها استولت على مقر رئيسي للجيش الإقليمي
