زيادة الحراس الشخصيين لحماية السياسيين في ألمانيا
تخطط الشرطة الألمانية لزيادة عدد الحراس الشخصيين لحماية السياسيين مع تزايد المخاطر الداخلية والخارجية. تعرف على التفاصيل حول الاستعدادات للانتخابات الوطنية المقبلة وأهمية الأمن في ظل الأوضاع الحالية. وورلد برس عربي.
الشرطة الألمانية ستزيد عدد الحراس الشخصيين للسياسيين البارزين
قال مكتب الشرطة الألمانية الذي يوفر الأمن لكبار السياسيين إنه يخطط لزيادة عدد الحراس الشخصيين بشكل كبير خلال السنوات المقبلة، مشيرًا إلى تزايد المخاطر في الداخل والخارج مع اقتراب موعد الانتخابات الوطنية المقبلة.
وقال رئيس المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية، هولجر مونش، في تصريحات لمجموعة صحف RND نُشرت اليوم الثلاثاء، إن مكتبه لديه حاليًا أكثر من 500 حارس شخصي. ونُقل عنه قوله إنه يخطط لإضافة 100 في العام المقبل و100 آخرين بعد ذلك.
وقال مونش: "هذا لا يتعلق فقط بالمخاطر المتزايدة في الداخل، بل أيضاً في الخارج، على سبيل المثال في حروب أوكرانيا أو غزة".
ومكتبه مسؤول عن حماية السياسيين، بمن فيهم الرئيس فرانك فالتر شتاينماير، والمستشار أولاف شولتس، ووزراء الحكومة الاتحادية وكبار المشرعين في البرلمان الألماني.
ومن المقرر إجراء الانتخابات الوطنية في 28 سبتمبر من العام المقبل. تمر السياسة الألمانية بحالة من السخط والتقلب، حيث يقود شولتس حكومة ائتلافية من ثلاثة أحزاب لا تحظى بشعبية وقد اشتهرت بالاقتتال الداخلي، كما أن حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف يحقق نتائج قوية.
يخطط شولتس للسعي لولاية ثانية. وهو يواجه تحديًا من زعيم المعارضة المحافظ فريدريش ميرتس، الذي تتصدر كتلته "الاتحاد من أجل ألمانيا" في استطلاعات الرأي الوطنية.