استشهاد عائلة كاملة في غارات إسرائيلية مدمرة
أدى الهجوم الإسرائيلي الأخير إلى استشهاد عائلة كاملة، بما في ذلك شقيقة رامي عبده. مع تزايد الضحايا، يتزايد النداء للعدالة والمحاسبة. شاهدوا تأثير الغارات على غزة وأوضاع المدنيين في ظل نقص الإمدادات الطبية.

الغارات الجوية الإسرائيلية وتأثيرها على المدنيين في غزة
أدت الغارات الجوية الإسرائيلية يوم الثلاثاء إلى استشهاد شقيقة مؤسس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده مع "جميع أفراد عائلتها".
استشهاد عائلة رامي عبده
وقال عبده في منشور على موقع "إكس" إن شقيقته نسرين وزوجها محمد داود الجماصي وأطفالهما الثلاثة - عبيدة وعمر وليان - استشهدوا في الهجوم إلى جانب زوجة عبيدة ملك وطفليهما سوار ومحمد.
"قد تقتلنا إسرائيل كيفما شاءت وتحرقنا أحياءً وتمزقنا إربًا، لكنها لن تنجح أبدًا في اقتلاعنا من أرضنا. العدالة والمحاسبة في انتظارنا - مهما طال الزمن"، قال عبده في منشور على موقع X، مصحوبًا بصور لشقيقته وابنة شقيقه وابن شقيقه.
وفي منشور آخر، شارك عبده مقطع فيديو لابنة أخته ليان قبل دقائق من الإضراب.
شهادات من عائلة الضحايا
وأظهرت صورة أخرى ابنة أخته سوار وهي تبتسم وهي جالسة على كرسي بذراعين محاطة بالركام.
حصيلة الغارات الجوية وآثارها على المجتمع
وكانت إسرائيل قد أنهت الليلة الماضية وقف إطلاق النار من جانب واحد مع حماس، مماأدى إلى استشهاد عشرات الفلسطينيين، من بينهم أكثر من 100 طفل، في موجة من الغارات الجوية الدامية التي استهدفت خمس بلديات في غزة حوالي الساعة الثالثة صباحًا بالتوقيت المحلي.
عدد الضحايا والإصابات
وتجاوزت حصيلة القتلى 404 قتيلاً وأكثر من 564 جريحاً، وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية. وتحاول فرق الطوارئ انتشال الضحايا الذين ما زالوا عالقين تحت الأنقاض.
وأظهرت لقطات بثتها قناة الجزيرة أطفالًا ورضعًا من بين القتلى والجرحى.
الوضع في المرافق الطبية
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن المرافق الطبية في جميع أنحاء غزة مكتظة بالمصابين الذين وصلوا بأعداد كبيرة من الضحايا، حيث أفادت التقارير بوصول عائلات بأكملها.
وتفتقر المرافق الصحية في جميع أنحاء القطاع إلى الإمدادات الطبية الأساسية، بما في ذلك الشاش ومسكنات الألم، حيث دعت وزارة الصحة في القطاع إلى التبرع بالدم بسبب الحاجة الماسة إليه.
التهجير القسري والعمليات العسكرية الإسرائيلية
وقد أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر تهجير قسري لبيت حانون وخربة خزاعة وعبسان الكبيرة وعبسان الجديدة في أعقاب الغارات الجوية.
أوامر التهجير وتأثيرها على السكان
وأعلن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي باللغة العربية أفيخاي أدرعي في العاشر من الشهر الجاري أن الجيش شن "هجومًا واسعًا ضد المنظمات الإرهابية"، وأن المناطق المستهدفة تعتبر "مناطق قتال خطيرة".
تصريحات المسؤولين الإسرائيليين حول العمليات العسكرية
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه أصدر تعليماته للجيش باتخاذ "إجراءات قوية" ضد حماس في غزة، متهماً الحركة برفض إطلاق سراح الأسرى ورفض كل مقترحات وقف إطلاق النار.
وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان: "ستعمل إسرائيل من الآن فصاعداً ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة".
أخبار ذات صلة

كيف حولت إسرائيل "المناطق الآمنة" في غزة إلى مقابر

لا يستطيع السوريون تحمل عقد آخر من العنف واليأس

كيف أصبحت المقاومة الشعبية الفلسطينية حركة عالمية؟؟
