ألقى مكتب التحقيقات الفيدرالي القبض على رجل متهم بالتخطيط لشن هجوم على بورصة نيويورك

ألقي القبض على رجل من فلوريدا يوم الأربعاء ووجهت إليه تهمة التآمر "لإعادة تشغيل" الحكومة الأمريكية عن طريق زرع قنبلة في بورصة نيويورك هذا الأسبوع وتفجيرها بجهاز تحكم عن بعد، وفقًا لمكتب التحقيقات الفيدرالي.

ووجهت إلى هارون عبد الملك ينر، 30 عامًا، من كورال سبرينغز بولاية فلوريدا، تهمة محاولة استخدام جهاز متفجر لإلحاق الضرر أو تدمير مبنى يستخدم في التجارة بين الولايات.

بدأ مكتب التحقيقات الفيدرالي التحقيق مع ينر في فبراير/شباط بناءً على معلومة تفيد بأنه كان يخزن "مخططات لصنع القنابل" في وحدة تخزين. وعثروا أيضًا على العديد من الساعات المزودة بمؤقتات ولوحات الدوائر الإلكترونية وغيرها من الأجهزة الإلكترونية التي يمكن استخدامها في صنع العبوات الناسفة، وفقًا لمكتب التحقيقات الفيدرالي. كما أنه بحث على الإنترنت عن أشياء متعلقة بصنع القنابل منذ عام 2017، وفقًا لمكتب التحقيقات الفيدرالي.

وأخبر ينر أيضًا عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي السريين أنه أراد تفجير القنبلة في الأسبوع الذي يسبق عيد الشكر، وأن البورصة في مانهاتن السفلى ستكون موقعًا شائعًا لاستهدافه.

وقال لعملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي السريين، وفقًا لوثائق المحكمة: "البورصة، نريد أن نستهدفها، لأنها ستوقظ الناس".

وأراد ينر، الذي وُصف بأنه "غير مسكون"، تفجير البورصة من أجل "إعادة تشغيل" الحكومة الأمريكية، موضحًا أن ذلك سيكون "مثل انفجار قنبلة نووية صغيرة"، مما سيقتل كل من بداخل المبنى، وفقًا لوثائق المحكمة.

وفي الشهر الماضي، كان قد أعاد توصيل أسلاك أجهزة لاسلكي ثنائية الاتجاه بحيث يمكن أن تعمل كمشغلات عن بعد لجهاز متفجر وخطط لارتداء ملابس تنكرية عند زرع المتفجرات، وفقًا لوثائق المحكمة.

وقد مثل ينر لأول مرة أمام المحكمة بعد ظهر يوم الأربعاء وسيتم احتجازه في انتظار محاكمته.

كان معروفًا بنشره مقاطع فيديو على قنوات يوتيوب حول صنع المتفجرات والألعاب النارية من الأدوات المنزلية، وكان لديه تاريخ من التهديدات، وفقًا لوثائق المحكمة. وقد طُرد العام الماضي من مطعم في كوكونت كريك بولاية فلوريدا، بعد أن قال مشرفه السابق إنه هدد "بإطلاق النار في باركلاند في هذا المكان".

كما أنه كان جزءًا من مجموعة صغيرة حاولت الانضمام إلى جماعة "بوجالو بوا" اليمينية المتطرفة المناهضة للحكومة، وجماعة "الفتيان الفخورون" المتطرفة، لكنه رُفضت عضويته لأنه قال إنه يريد "السعي وراء الاستشهاد"، وفقًا لوثائق المحكمة.

تم الإبلاغ عن الخبر لأول مرة من قبل موقع CourtWatch الإلكتروني.

لم يتم الرد على المكالمات الهاتفية على أرقام الهاتف المدرجة لهارون عبد الملك ينر في السجلات العامة ولم يتم إدراج محامٍ في سجلات المحكمة.