حادث اقتراب طائرتين في سان دييغو يثير القلق
كادت طائرة خاصة أن تصطدم بطائرة تابعة لخطوط ساوث ويست الجوية في سان دييغو بسبب تشتيت انتباه مراقبي الحركة الجوية. تقرير جديد يسلط الضوء على الأخطاء التي كادت تؤدي إلى مأساة، لكن نظام الأمان المتقدم أنقذ الموقف. اقرأ المزيد!

يقول المحققون إن طائرة خاصة كانت على بعد 100 قدم من الاصطدام بطائرة تابعة لخطوط ساوث ويست الجوية على مدرج في سان دييغو قبل عامين لأن مراقبي الحركة الجوية في برج المراقبة الجوية كانوا مشتتي الذهن.
أصدر المجلس الوطني لسلامة النقل تقريره النهائي يوم الثلاثاء عن الحادث الذي وقع في أغسطس 2023.
وقال المجلس الوطني لسلامة النقل إن كلاً من مراقب الحركة الجوية الذي كان يوجه تلك الطائرات والمشرف اتخذ خيارات سيئة في ذلك اليوم مما أدى إلى تشتيت انتباههم عن الهبوط. تم تفادي المأساة لأن نظام المطار الآلي لتتبع الطائرات والمركبات على الأرض نبه المراقب المالي إلى التعارض المحتمل، وتمكنت الطائرة الخاصة من التوقف والدوران قبل الهبوط بأمان.
شاهد ايضاً: إليك ما تحتاج لمعرفته حول الأمريكيين الساموئيين في ألاسكا الذين يتم محاكمتهم بعد محاولتهم التصويت
تضيف مثل هذه الحوادث الوشيكة إلى المخاوف بشأن سلامة الطيران هذه الأيام في أعقاب حادث تحطم الطائرة الأكثر دموية في الولايات المتحدة منذ عقود عندما اصطدمت طائرة ركاب بطائرة هليكوبتر تابعة للجيش، وحوادث أخرى وكادت أن تقع في وقت لاحق. ثم في شهر يونيو تحطمت طائرة تابعة للخطوط الجوية الهندية بعد وقت قصير من إقلاعها مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 242 شخصًا باستثناء شخص واحد و 29 آخرين على الأرض.
وقال المجلس الوطني لسلامة النقل إن مراقب المراقبة الجوية في سان دييغو الذي كان يشرف على الهبوط في ذلك اليوم استخدم سوء التقدير عندما قرر الاتصال بمرفق الرادار الإقليمي التابع لإدارة الطيران الفيدرالية بشأن تصحيح ارتفاع طائرة غير ذات صلة بينما كانت طائرة رجال الأعمال تقترب للهبوط. وقد اعترف المراقب بهذا الخطأ في مقابلة أجريت معه بعد الحادث.
ومن العوامل الأخرى التي ساهمت في اقتراب الطائرتين من بعضهما البعض هو أن مشرف المراقب في برج المراقبة كان مشتتًا أيضًا. وقال المجلس الوطني لسلامة النقل إن المشرف كان في خضم استكشاف مشكلة في الطابعة التي يستخدمها المراقبون. وذكر التقرير أن المشرف قرر محاولة إصلاح الطابعة بدلًا من التحول إلى الطابعة الاحتياطية، مما أدى إلى تشتيت انتباههم عن عملية الهبوط.
لحسن الحظ أن مطار سان دييغو هو واحد من بين 35 مطارًا رئيسيًا قامت إدارة الطيران الفيدرالية بتركيب أنظمة رادار سطحية متقدمة مثبتة للمساعدة في تتبع الطائرات والمركبات على الأرض. وقد وفر هذا النظام طبقة احتياطية حاسمة للسلامة حالت دون وقوع الحادث.
أخبار ذات صلة

فتى في الخامسة عشرة من عمره يواجه تهمًا بقتل والديه وثلاثة من إخوته في ولاية واشنطن

والد مشتبه به في إطلاق النار في جورجيا كان يعلم أن ابنه مهووس بمطلقين النار في المدارس

تنفيذ 5 أحكام بالإعدام خلال أسبوع في الولايات المتحدة: أعلى معدل منذ عقود
