قتيلان وأكثر من عشرين آخرين مصابين في حادث إطلاق نار في ديترويت، حسب تصريحات شرطة ولاية ميشيغان

أسفر إطلاق نار في وقت مبكر من يوم الأحد في حفل في ديترويت عن مقتل شخصين وإصابة 19 آخرين، وفقًا للسلطات.

وقالت شرطة ولاية ميشيغان إنه لا يوجد أحد رهن الاحتجاز وإنهم يساعدون شرطة ديترويت في التحقيق، وفقًا لمنشور على منصة التواصل الاجتماعي X. وقالت الوكالة إن معلوماتهم الأولية أظهرت وفاة شخصين وإصابة 19 آخرين "بجروح مختلفة".

وأصدرت شرطة ديترويت تفاصيل قليلة، مؤكدةً أن إطلاق النار الذي وقع في حي سكني في الجانب الشرقي من ديترويت أسفر عن مقتل شخصين. لكن بيان الشرطة بعد ظهر الأحد لم يحدد عدد المصابين أو ملابسات إطلاق النار.

وقالت الشرطة في بيان صدر الأحد: "في الوقت الحالي، يقوم المحققون وموظفو الطب الشرعي بتحليل جميع الأدلة المتاحة وسيواصلون عملهم خلال عطلة نهاية الأسبوع".

وقالت الشرطة إن مؤتمراً صحفياً يوم الاثنين مع قائد الشرطة جيمس وايت والعمدة مايك دوغان سيقدمان تفاصيل "استراتيجية جديدة شاملة فيما يتعلق بحفلات المجمعات السكنية".

ورفض العريف في شرطة ديترويت، دان دوناكوفسكي، المتحدث باسم القسم، الإدلاء بمزيد من التعليقات. وقال المتحدث باسم دوغان جون روتش إن العمدة سيحضر المؤتمر الصحفي يوم الاثنين حول "استراتيجية سلامة حفلات النوادي الجماعية" لكنه رفض التعليق على إطلاق النار.

يأتي إطلاق النار وسط عطلة نهاية أسبوع عنيفة في جميع أنحاء البلاد. وغالباً ما تتزايد أعمال العنف وإطلاق النار الجماعي في أشهر الصيف، وخاصة في الرابع من يوليو. ويقول الباحثون إن السبب في ذلك هو مجموعة من العوامل، بما في ذلك المزيد من المناسبات الاجتماعية والمزيد من استهلاك الكحول.

وقالت النائبة عن الولاية ماي شيونغ، التي تمثل الدائرة التي وقع فيها إطلاق النار، إنها "مفجوعة".

وقالت في بيان لها: "خلال ما كان ينبغي أن يكون احتفالاً بهيجاً خلال عطلة نهاية الأسبوع بمناسبة عيد الاستقلال، نواجه بدلاً من ذلك تذكيراً مدمراً بأن العنف المسلح يضرب بالقرب من منازلنا، في ساحاتنا الخلفية".