أزمة سياسية في التشيك بعد إقالة وزير بارز
دخلت الحكومة التشيكية في أزمة بعد قرار إقالة وزير التنمية الإقليمية إيفان بارتوس. حزب القراصنة يهدد بالخروج من الائتلاف، مما يثير توترات سياسية قبل الانتخابات البرلمانية. تابع التفاصيل على وورلد برس عربي.

أزمة الحكومة التشيكية بعد إقالة زعيم الحزب
دخلت حكومة جمهورية التشيك في أزمة يوم الثلاثاء بعد أن قال حزب صغير في الائتلاف الحاكم إنه سيغادر مجلس الوزراء بسبب قرار رئيس الوزراء بيتر فيالا بإقالة زعيم الحزب.
سبب الإقالة وتأثيرها على الحكومة
وقال فيالا إنه سيطلب من الرئيس إقالة وزير التنمية الإقليمية إيفان بارتوس بحلول نهاية الشهر. وقال إنه فقد الثقة في قدرة بارتوس على التعامل مع المشاكل المرتبطة بالنظام الرقمي الجديد لإصدار تصاريح البناء.
دور الرئيس في تعيين الوزراء
في الجمهورية التشيكية، يقوم الرئيس بتعيين وإقالة وزراء الحكومة بناءً على طلب رئيس الوزراء.
ردود فعل الرئيس على الأزمة الحالية
وقال الرئيس بيتر بافيل الموجود حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية إنه لن يتصرف حتى يعود إلى الوطن ويعرف التفاصيل.
الانتخابات الإقليمية وتأثيرها على حزب القراصنة
جاء تطور يوم الثلاثاء بعد الأداء الضعيف لحزب القراصنة الذي ينتمي إليه بارتوس في الانتخابات الإقليمية يوم السبت. ونتيجة لذلك، استقال بارتوس من رئاسة الحزب.
نتائج الانتخابات وأثرها على الحكومة
وفازت مجموعة المعارضة الرئيسية التي يقودها رئيس الوزراء الشعبوي السابق أندريه بابيس بأكبر حصة من الأصوات، وهو ما يمثل دفعة قبل الانتخابات البرلمانية العام المقبل.
موقف حزب القراصنة من الإقالة
وبالإضافة إلى بارتوس، يضم حزب القراصنة وزيرين آخرين في الحكومة، بما في ذلك وزير الخارجية يان ليوبافسكي، وهو مؤيد قوي لجهود أوكرانيا في محاربة الغزو الروسي. وقال فيالا إنه راضٍ عن عملهما ويطلب من القراصنة ترشيح وزير جديد ليحل محل بارتوس.
ردود الفعل الداخلية على الإقالة
لكن القراصنة قالوا إن الإقالة كانت خرقًا لاتفاق الائتلاف، وقال بارتوس إنهم ليسوا مستعدين لترشيح بديل.
خطوات الحزب التالية بعد الإقالة
وقال للتلفزيون التشيكي العام يوم الثلاثاء إنه يفترض "أنها نهاية" حزبه في الحكومة. ولا يزال يتعين الموافقة على خروجه من الائتلاف من خلال استفتاء عبر الإنترنت لأعضاء الحزب في الأيام المقبلة.
استمرار الحكومة رغم خروج القراصنة
ستحتفظ حكومة فيالا بالأغلبية في مجلس النواب في البرلمان، حتى بدون القراصنة.
أخبار ذات صلة

رئيس الوزراء الفرنسي يهاجم الولايات المتحدة مجددًا بسبب أوكرانيا ويصف توقف المساعدات بأنه "لا يُحتمل"

الملكة مارغريت الثانية من الدنمارك، التي تنازلت عن العرش في وقت سابق من هذا العام، تتلقى العلاج في المستشفى

في الدنمارك، رجل يشتبه في ارتكابه 86 جريمة قيادة متهورة، وقد قام بتصويرها بنفسه.
