التشيك تتوجه لصناديق الاقتراع بعد الفيضانات
توجه التشيكيون إلى صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم في مجلس الشيوخ وسط تحديات الفيضانات. تعرف على تفاصيل الانتخابات وتأثيرها على المشهد السياسي في جمهورية التشيك. تابعونا في وورلد برس عربي لمزيد من الأخبار والتحليلات.
التشيك تصوت في انتخابات مجلس الشيوخ والمحليات بعد الفيضانات الضخمة
توجه التشيكيون إلى صناديق الاقتراع يوم الجمعة في تصويت يستمر يومين على ثلث مقاعد مجلس الشيوخ في البرلمان التشيكي واختيار ممثليهم في الانتخابات الإقليمية.
وجرت الانتخابات في الوقت الذي تتعافى فيه جمهورية التشيك من الفيضانات العارمة التي ضربت أوروبا الوسطى في الأيام الأخيرة. وقد أودت الفيضانات بحياة 24 شخصاً على الأقل في المنطقة، خمسة منهم في جمهورية التشيك.
وساعد مسؤولو الدولة العشرات من البلدات الأكثر تضررًا في تنظيم الاقتراع في شمال شرق البلاد، حيث غمرت المياه المدارس ومختلف المباني الأخرى التي تُستخدم كمراكز اقتراع وتضررت.
شاهد ايضاً: المتظاهرون يتصادمون مع الشرطة في صربيا مطالبين بالقبض على المسؤولين عن انهيار سقف محطة السكك الحديدية
وتولى مسؤولو وزارة الداخلية تنظيم التصويت في خمس بلدات حيث كانت السلطات المحلية منشغلة بجهود التنظيف والتعافي.
وفي بعض الأماكن، جرى التصويت في الخيام أو حاويات الشحن أو في الهواء الطلق.
يتمتع الائتلاف الحاكم الحالي المكون من خمسة أحزاب بزعامة رئيس الوزراء بيتر فيالا بأغلبية واضحة في مجلس الشيوخ الذي يضم 81 مقعدًا حيث يتنافس على 27 مقعدًا في الانتخابات التي تجري على جولتين. وتجرى جولة الإعادة الأسبوع المقبل.
يهيمن مجلس النواب في البرلمان على العملية التشريعية، لكن مجلس الشيوخ يلعب دورًا مهمًا في تمرير التعديلات الدستورية والموافقة على قضاة المحكمة الدستورية.
وفي انتخابات إقليمية منفصلة، تُعد الحركة السياسية التي يقودها رئيس الوزراء الشعبوي السابق أندريه بابيس الأوفر حظًا للفوز للمرة الثالثة على التوالي.
كما أن حزب بابيس "ANO" (نعم) الذي يتزعمه بابيس، وهو في المعارضة حاليًا، هو الأوفر حظًا للفوز في الانتخابات العامة المقبلة المقرر إجراؤها العام المقبل.
شاهد ايضاً: عاصفة تتسبب في وفاة 6 أشخاص على الأقل في كوبا، وانقطاع طويل للكهرباء يزيد من حدة التوترات
ستُعرف نتائج الانتخابات في وقت متأخر من يوم السبت.