رجل متهم في قضية خنق ثلاث نساء في جنوب كاليفورنيا عام 1977 بعد التحقيق بالحمض النووي

قالت السلطات يوم الخميس إن رجلاً يبلغ من العمر 73 عاماً قد اتُهم في وفاة ثلاث نساء خنقاً في جنوب كاليفورنيا في عام 1977 بعد أن حصل المحققون في قضية لم يتم البت فيها على تطابق للحمض النووي، مضيفةً أنها تعتقد أنه قد يكون هناك المزيد من الضحايا.

قال مكتب المدعي العام في مقاطعة فينتورا إن وارن لوثر ألكسندر من دايموند هيد بولاية مسيسيبي مثل لأول مرة أمام المحكمة يوم الخميس، لكن تم تأجيل توجيه الاتهام إليه في ثلاث تهم بالقتل من الدرجة الأولى إلى 21 أغسطس. وبقي في السجن دون كفالة.

تم إسناد قضية ألكسندر إلى مكتب المحامي العام للمقاطعة. تم ترك رسالة هاتفية في المكتب لطلب التعليق على القضية.

وقال المكتب إن ألكسندر تم تسليمه إلى كاليفورنيا في 6 أغسطس/آب من مقاطعة ساري في نورث كارولينا، حيث ينتظر المحاكمة في قضية قتل لم يتم البت فيها منذ عام 1992.

وقال المدعي العام للمقاطعة إريك نازارينكو في مؤتمر صحفي إن جميع الضحايا في كاليفورنيا قُتلوا "خنقًا بالحبال". وأضاف أن جميعهم كانوا من العاملين في مجال الجنس في مقاطعة فينتورا، شمال غرب لوس أنجلوس، وكانوا يترددون على منطقة معروفة بالاتجار بالجنس.

عُثر على كيمبرلي فريتز، 18 عامًا، ميتة في مدينة بورت هوينيم في 29 مايو 1977. وعُثر على فيلفيت سانشيز، 31 عامًا، ميتة في 8 سبتمبر من ذلك العام في مدينة أوكسنارد، وتلتها لورين رودريغيز، 21 عامًا، في 27 ديسمبر في منطقة غير مدمجة.

وقال نازارينكو: "على الرغم من الاعتقاد بأن هذه الجرائم الثلاث متصلة بالفعل، إلا أن الخيوط لم تتضح ولم يتمكن المحققون من تحديد هوية المسؤول عن هذه الجرائم المروعة".

وقال المدعي العام للمقاطعة إن تطابق الحمض النووي مع ألكسندر حدث العام الماضي عندما تم تحميل أدلة الحمض النووي في قاعدة بيانات وطنية. وقال إن علم الأنساب الاستقصائي كان قد حدد ألكسندر كمشتبه به في قضية نونا كوب البالغة من العمر 29 عامًا، والتي تُركت جثتها على طول الطريق السريع 77.

وكان استعلام عام 2006 لقاعدة البيانات قد فشل في العثور على تطابق.

ذكرت وسائل الإعلام في نورث كارولينا أن ألكسندر اعتُقل في قضية كوب في مارس 2022. قال جوي بوتيتا، المتحدث باسم المدعين العامين في مقاطعة فينتورا، إن تلك القضية لم تصل إلى المحاكمة بعد.

قال نازارينكو إن ألكسندر عاش في أوكسنارد في أواخر الخمسينيات والستينيات، حيث التحق بالمدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية، وعاد في السبعينيات.

وقال نازارينكو إنه منذ السبعينيات وحتى أوائل التسعينيات كان ألكسندر يعمل سائق شاحنة لمسافات طويلة عبر البلاد.

وقال: "نعتقد أنه قد يكون هناك ضحايا آخرون على الصعيد المحلي وفي ولايات أخرى". "هذا تحقيق مستمر، وسنواصل متابعة جميع الخيوط التي تصبح متاحة. لم يتم إغلاق هذه القضية بأي شكل من الأشكال."