المدرب الجديد لساليرنيتانا يأمل أن تأتي الأمور الجيدة على ثلاث .

يأمل المدرب الجديد لفريق ساليرنيتانا، ستيفانو كولانتوونو، أن ينطبق عليه المثل الإيطالي الشعبي في بداية فترته الثالثة في قيادة فريق الدرجة الأولى الإيطالي، حيث يقال "لا يوجد اثنان بدون ثلاثة".

فاز كولانتوونو في أول مباراة خارج أرضه خلال المرتين السابقتين اللتين تولى فيهما تدريب ساليرنيتانا. وتبدأ فترته الثالثة يوم الإثنين برحلة صعبة إلى بولونيا.

يقوم بولونيا بموسم استثنائي وهو الآن في المركز الرابع، ويتجه للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى. تجربته الوحيدة السابقة في كأس الأندية الأوروبية كانت في عام 1964، عندما تم الإقصاء في الجولة التمهيدية.

يقع ساليرنيتانا في قاع ترتيب الدوري الإيطالي ويبدو أن مصيره سيكون الهبوط إلى الدرجة الثانية العام القادم. بالإضافة إلى ذلك، فهو يعمل مع المدرب الرابع في هذا الموسم.

بدأ باولو سوزا الموسم حتى شهر أكتوبر، عندما تولى فيليبو إنزاغي المسؤولية، لكن المهاجم الفائز بكأس العالم تم استبداله في فبراير بفابيو ليفيراني، الذي استمر قليلاً أكثر من شهر. ثم أقال ساليرنيتانا ليفيراني أيضًا واستعان بكولانتوونو، البالغ من العمر 61 عامًا، قبل فترة التوقف الدولية.

قال رئيس ساليرنيتانا، دانيلو إيرفولينو: "(سوزا) محترف رائع، شخص يعرف كيف يقوم بعمله جيدًا... لكن معنا الكثير من الأمور لم تسر كما يجب. أحببت إنزاغي كثيرًا، لسوء الحظ واجه فريق مليء بالشكوك وقللت الإصابات من قوته".

"ليفيراني وصل في لحظة الحاجة القصوى، لا يمكنك تغيير كل شيء على الفور عندما تأتي. جلب كولانتوونو خبرته الكبيرة وحبه غير المشروط للنادي، المدينة، الفريق، والمشجعين."

عمل كولانتوونو مدربًا لساليرنيتانا من ديسمبر 2017 وقاد الفريق لإنهاء الموسم في منتصف الجدول. استقال بعد عام في المنصب. تمت إعادة توظيفه في أكتوبر 2021 عندما كان ساليرنيتانا في قاع الجدول، لكن تم فصله بعد أربعة أشهر فقط بعد فشله في تحسين أحوال الفريق.

عاد كولانتوونو إلى ساليرنيتانا بعد بضعة أشهر فقط كمدير لنظام الشباب بالنادي، وهي المنصب الذي شغله حتى تم تعيينه مجددًا.

يمتلك ساليرنيتانا فوزين فقط هذا الموسم ويبعد 11 نقطة عن منطقة الأمان، مع تبقي تسع مباريات.

قال إيرفولينو: "لم أكن ممن يشكون ولا أريد أن أبدأ الآن، لكننا لم نحظ بالحظ الجيد قط. أفسدت أحداث معينة معظم مبارياتنا... واجهنا الكثير من الركلات الجزائية ضدنا، استقبلنا الكثير من الأهداف في الدقائق الأخيرة، وضربنا العديد من العارضات... هذه هي كرة القدم."

"الآن نفتقر إلى الثقة والطاقة الإيجابية. ولكن حتى نُهبَط رياضيًا علينا أن نقاتل."