اتفاق مبدئي يعيد الأمل لبرودواي بعد التوترات

توصلت النقابة التي تمثل آلاف الممثلين في برودواي إلى اتفاق عمل جديد مبدئي خلال عطلة نهاية الأسبوع مع المنتجين التجاريين، ولم يتبق سوى نقابة الموسيقيين التي لا تزال تتفاوض.

أعلنت جمعية إنصاف الممثلين التي تمثل أكثر من 51,000 عضو، بما في ذلك المطربين والممثلين والراقصين ومديري المسارح عن اتفاق جديد مدته ثلاث سنوات حول قضايا مثل الرعاية الصحية والجدولة والعلاج الطبيعي. وسيتم عرض الاتفاق المبدئي بعد ذلك على الأعضاء للتصديق عليه.

قال جيسون لاكس، رئيس رابطة برودواي، التي تمثل المنتجين: "نحن سعداء بالتوصل إلى اتفاق مبدئي على شروط يرتاح لها الطرفان." "لقد كان تركيزنا ينصب على التفاوض بحسن نية على طاولة المفاوضات للتوصل إلى عقد عادل ونشكر وسطاءنا على عملهم الدؤوب الذي جمعنا معاً."

لم تتوصل الرابطة والاتحاد الأمريكي للموسيقيين المحلي 802 الذي يمثل 1200 موسيقي إلى اتفاق حتى الآن. وقد صوّتوا لصالح الإذن بالإضراب أثناء التفاوض.

يعمل أعضاء كلتا النقابتين بموجب عقود منتهية الصلاحية. انتهى عقد الموسيقيين في 31 أغسطس، وانتهى عقد نقابة الموسيقيين في 28 سبتمبر.

جاء الانفراج المبدئي بين المنتجين ورابطة إنصاف الممثلين بمثابة ارتياح لأن الإضراب كان يمكن أن يشل برودواي في الوقت الذي يبدو أنها تعافت من الإغلاق الوبائي.

والآن ينصب التركيز على الموسيقيين. قال آل فنسنت جونيور، المدير التنفيذي لرابطة إنصاف الممثلين وكبير المفاوضين، في بيان له: "نحن نضع دعمنا الكامل وراء AFM Local 802 أثناء عملهم مع الرابطة للتوصل إلى اتفاق يجنبنا الإضراب."

وقالت نقابة الموسيقيين في بيان لها: "نتطلع إلى العودة إلى طاولة المفاوضات للتوصل إلى اتفاق يسمح لنا بتجنب الإضراب. وإلى أن يحدث ذلك، سنواصل استعداداتنا للإضراب بشكل جدي، ونشكر نقابة الممثلين على دعمهم وتضامنهم المستمر.

كان آخر إضراب كبير في برودواي في أواخر عام 2007، عندما أدى الإضراب الذي استمر 19 يومًا إلى إطفاء الأنوار في أكثر من عشرين عرضًا وكلف المنتجين والمدينة ملايين الدولارات من الإيرادات المفقودة.