تعزيز التعاون بين البرازيل واليابان لمواجهة التحديات
أكد الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا أهمية التجارة الحرة والديمقراطية خلال لقائه مع رئيس الوزراء الياباني، حيث تم الاتفاق على تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين في مواجهة التحديات العالمية.

أهمية الديمقراطية والتجارة الحرة في العلاقات الدولية
- أكد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا على أهمية التجارة الحرة والتعددية وشجب التهديدات ضد الديمقراطية في الوقت الذي اتفق فيه مع رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا يوم الأربعاء على تعزيز العلاقات في جميع المجالات.
خطة العمل المشتركة بين البرازيل واليابان
ومن المتوقع أن يوقع الزعيمان على خطة عمل للسنوات الخمس المقبلة لتعزيز تعاونهما في مجموعة واسعة من المجالات من الأمن إلى الاقتصاد والتجارة إلى تغير المناخ.
التحديات الحالية التي تواجه الديمقراطية والتجارة
وقال لولا إن الوقت الآن هو الوقت المثالي لإعادة تنشيط شراكتهما الاستراتيجية في الوقت الذي تتعرض فيه الديمقراطية والتعددية للتهديد، وتتصاعد فيه النزعة الحمائية في عدد من الدول، وهناك ما يشبه "الحرب الباردة" بين الولايات المتحدة والصين.
أهمية التعددية في السياسة العالمية
وقال لولا إنه من المهم للغاية بالنسبة للبرازيل واليابان إعادة التأكيد على أن الديمقراطية هي أهم شكل من أشكال الحكم والتأكيد على أهمية التعددية والتجارة الحرة.
الرسوم الجمركية وتأثيرها على العلاقات الاقتصادية
شاهد ايضاً: الرئيس النيجيري السابق Buhari، الذي قاد أكثر دول أفريقيا سكاناً مرتين، يتوفى عن عمر يناهز 82 عاماً
وتواجه كل من البرازيل، ثاني أكبر مُصدّر للصلب إلى الولايات المتحدة بعد كندا، واليابان، سادس أكبر مصدر، رسومًا جمركية بنسبة 25% مع تصعيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهديداته بفرض رسوم جمركية.
الدور المتنامي للبرازيل كقوة اقتصادية
وأكد إيشيبا على الحضور العالمي المتنامي للبرازيل باعتبارها القوة الاقتصادية التاسعة التي تشارك اليابان مبادئها وقيمها.
اللقاءات الرسمية وتعزيز العلاقات الثنائية
والتقى لولا يوم الثلاثاء بالإمبراطور ناروهيتو وحضر مأدبة رسمية في دار الضيافة الحكومية.
أخبار ذات صلة

معبد غونسا في كوريا الجنوبية، الذي يعود تاريخه لقرون، يتعرض للتدمير بسبب حرائق الغابات غير المسبوقة

نهر مزدوج الاستخدامات للطعام والجريمة: الطبيعة الثنائية لممر مائي رئيسي في أمريكا الجنوبية

ثمانية من أصل أحد عشر عضوًا في المحكمة العليا في المكسيك يستقيلون احتجاجًا على الإصلاحات القضائية المثيرة للجدل
