مفاوضات حاسمة لتجنب إضراب موانئ الساحل الشرقي
اجتمع مسؤولو إدارة بايدن مع مشغلي الموانئ قبل إضراب محتمل مع انتهاء عقد نقابي. الحكومة تسعى للتوصل لاتفاق عادل مع النقابة وسط مخاوف من تأثير تقنيات جديدة على الوظائف. تعرف على التفاصيل المهمة في وورلد برس عربي.

اجتماع إدارة بايدن مع مشغلي الموانئ
اجتمع كبار مسؤولي إدارة بايدن يوم الجمعة مع مشغلي الموانئ قبل إضراب محتمل في موانئ الساحل الشرقي والخليج، مع انتهاء عقد نقابي بعد يوم الاثنين.
أهمية التفاوض قبل انتهاء العقد النقابي
وأبلغ وزير النقل بيت بوتيجيج، ووزيرة العمل بالوكالة جولي سو، ولايل برينارد، مديرة المجلس الاقتصادي الوطني في البيت الأبيض، أعضاء التحالف البحري للولايات المتحدة بضرورة الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع النقابة والتفاوض قبل انتهاء صلاحية العقد. هذا وفقًا لمسؤول في البيت الأبيض أصر على عدم الكشف عن هويته لمناقشة الاجتماع الخاص.
رسالة البيت الأبيض إلى الاتحاد
وقد أوصل مسؤولو الإدارة رسالة مماثلة إلى الاتحاد هذا الأسبوع.
التحذيرات من الإضراب وتأثيره على الوظائف
ويحاول البيت الأبيض تشجيع التحالف، الذي يمثل مشغلي الموانئ وشركات الشحن، على التوصل إلى ما يعتبره الطرفان اتفاقاً عادلاً مع الاتحاد الدولي لعمال الموانئ. هناك احتمال حدوث إضراب بمجرد انقضاء العقد، حيث يعترض العمال النقابيون على إضافة تقنيات جديدة إلى الموانئ الأمريكية التي يقولون إنها قد تتسبب في نهاية المطاف في فقدان الوظائف.
استعداد الحكومة الفيدرالية لمراقبة سلاسل التوريد
لا يرى فريق الرئيس جو بايدن أن الإضراب المحتمل قد لا يؤثر بالضرورة على الاقتصاد على المدى القصير، حيث زادت مخزونات التجزئة مع تخطيط الشركات للنزاع على العقد. كما أن الحكومة الفيدرالية لديها أدوات إضافية لمراقبة سلاسل التوريد التي كانت تفتقر إليها خلال جائحة كوفيد-19 عندما أدت فترات الانتظار الطويلة في الموانئ وارتفاع تكاليف الشحن إلى ارتفاع التضخم.
أخبار ذات صلة

تأجيل جلسة إعادة الحكم على إخوة مينينديز إلى مارس بسبب حرائق الغابات في منطقة لوس أنجلوس

الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مجموعة مستوطنين إسرائيليين بسبب العنف ضد الفلسطينيين

المشتبه به تم اتهامه بالقتل وتعذيب الحيوانات في عملية سرقة السيارة المميتة لراكب الكلاب البالغ من العمر 80 عامًا
