خيبة أمل أتلتيكو مدريد بعد هزيمتين متتاليتين
بعد هزيمتين متتاليتين، أتلتيكو مدريد في أزمة. سيميوني يبحث عن حلول لاستعادة الثقة والمنافسة على الألقاب. هل يستطيع الفريق التعافي أمام إسبانيول؟ اكتشف تفاصيل الوضع الحالي للفريق وتحدياته في هذا المقال المثير.

مقدمة عن موسم أتلتيكو مدريد
في غضون أيام قليلة، تحول أحد أكثر مواسم أتلتيكو مدريد الواعدة إلى خيبة أمل كبيرة.
أداء أتلتيكو مدريد قبل الهزائم
لعب أتلتيكو مدريد بشكل جيد وبكل ثقة، وبدا أنه يستعد للمضي قدمًا في دوري أبطال أوروبا، وكان ثابتًا في صدارة الدوري الإسباني، وفي وضع يسمح له بالمنافسة على اللقبين.
الهزائم المتتالية وتأثيرها على الفريق
ثم جاءت هزيمتان متتاليتان، على أرضه وبطريقة مفجعة. في البداية كانت الخسارة بضربات الترجيح أمام ريال مدريد في دور الـ 16 في دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء الماضي، وبعدها بأربعة أيام الهزيمة 4-2 أمام برشلونة في الدوري الإسباني بعد أن كان فريق المدرب دييجو سيميوني متقدماً 2-0 في منتصف الشوط الثاني.
رد فعل سيميوني بعد الخسائر
ترك سيميوني نفسه يبحث عن إجابات لمعاناة الفريق المفاجئة، ويبحث عن طرق لإعادته إلى المسار الصحيح لما تبقى من الموسم.
التدريبات والتحضير للمباريات القادمة
"ماذا يمكننا أن نفعل؟" "يوم الأربعاء سنعود إلى التدريبات، بنفس الحافز كما هو الحال دائمًا، وبنفس الروح، وتقبل الأمر كما هو".
التحديات في المنافسة على اللقب
لم يستسلم سيميوني بعد في سباق المنافسة على لقب الدوري الإسباني، لكن خسارة الأحد تعني أن أتلتيكو تراجع بأربع نقاط خلف كل من ريال مدريد - الذي فاز 2-1 على فياريال يوم السبت - وبرشلونة متصدر الدوري، الذي لديه مباراة في متناول اليد ويمكنه زيادة الفارق مع أتلتيكو إلى سبع نقاط.
وقال سيميوني: "برشلونة لديه أفضلية مهمة". وأضاف: "علينا أن نكون واقعيين، لكننا سنواصل المشوار مباراة تلو الأخرى حتى النهاية".
تحليل مباراة أتلتيكو مدريد ضد برشلونة
بدا أتليتكو مسيطراً أمام برشلونة على ملعب متروبوليتانو. لكن برشلونة تمكن من إدراك التعادل بهدفين بفارق ست دقائق في الدقيقتين 72 و 78، وحقق الفوز بهدفين في الوقت بدل الضائع.
أداء الفريق في المباراة
أمام ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا، بدا أتليتكو في وضع يسمح له أخيراً بإنهاء كبوته الطويلة أمام منافسه في المسابقة لكن لم يتمكن من تحقيق الفوز بركلات الترجيح رغم أنه لعب بشكل أفضل خلال معظم فترات اللقاء.
في ركلات الترجيح، أدت لمسة مزدوجة نادرة من مهاجم أتلتيكو مدريد خوليان ألفاريز أثناء تسديده لركلة الجزاء إلى إقصاء آخر.
أسباب الهزيمة أمام برشلونة
لم يرغب سيميوني في إلقاء اللوم في هزيمة فريقه على سوء الحظ، على الرغم من اعترافه بأنه لعب دورًا في ذلك. وأشار أيضاً إلى أن فريقه كان بحاجة إلى أن يكون أكثر حزماً في اللحظات الحاسمة من المباريات، خاصة عندما كان يلعب بشكل أفضل وكان بإمكانه تحقيق الفوز.
أمام برشلونة، تحمّل سيميوني بعض اللوم بقوله إنه كان يجب عليه إجراء تغيير أسرع مما فعل، بإشراك المدافع خوسيه ماريا خيمينيز في وقت مبكر من المباراة.
وقال سيميوني: "عندما تقدمنا 2-0، كان يجب أن أشرك خيمينيز في وقت أبكر، قبل أن يستأنفوا المباراة". "لكنهم استأنفوا المباراة وسجلوا الهدف الأول، ثم جاء الهدف الثاني".
ودافع سيميوني عن لاعبيه قائلاً: "لقد قدموا كل ما لديهم، لقد نافسوا دائماً، والجماهير اعترفت بذلك".
المباريات القادمة وأهمية كأس ملك إسبانيا
ويزور أتلتيكو مدريد فريق إسبانيول يوم السبت المقبل قبل أن يستضيف برشلونة مرة أخرى في إياب الدور قبل النهائي لكأس ملك إسبانيا، وهي المسابقة التي لم يفز بها أتلتيكو منذ 2013، أي بعد فترة ليست طويلة من تولي سيميوني المسؤولية.
تحديات مباراة إسبانيول وكأس ملك إسبانيا
وكان الفريقان قد تعادلا 4-4 في برشلونة في مباراة الذهاب الشهر الماضي، عندما كان أتلتيكو متأخراً 4-2 حتى الدقيقة 84. ويلتقي ريال مدريد وريال سوسيداد في نصف النهائي الآخر، حيث فاز ريال مدريد ذهاباً خارج ملعبه 1-0.
أخبار ذات صلة

تم استبعاد داميان ليلارد من مباراة باكس يوم الجمعة ضد كليفلاند بسبب إجهاد في الساق.

ميامي هيركانز يعيدون تشكيل تشكيلتهم بحثًا عن موسم متميز في مؤتمر الـ ACC

ارتداء عيون بيكاسو تاونسند يفوز بالميدالية الذهبية الثالثة على التوالي في القفز العالي في البارالمبكس.
