مقتل شخص وإصابة عشرة في إطلاق نار بأتلانتا

قالت الشرطة إن تبادلاً لإطلاق النار في منطقة مزدحمة في أتلانتا في وقت مبكر من يوم الاثنين أسفر عن مقتل شخص وإصابة 10 آخرين. ويأتي الحادث في أعقاب عطلة نهاية أسبوع عنيفة في عاصمة جورجيا.

قال رئيس الشرطة دارين شيرباوم في مؤتمر صحفي مع رئيس البلدية صباح الاثنين إن الضباط استجابوا لبلاغ عن إطلاق النار على عدة أشخاص في شارع إدجوود في حي سويت أوبورن حوالي الساعة 1:30 صباح الاثنين ووجدوا 11 شخصًا أصيبوا بالرصاص وتوفي أحدهم.

وأعلن الطاقم الطبي وفاة رجل واحد في مكان الحادث. وحدد مكتب الطبيب الشرعي في مقاطعة فولتون هوية الرجل بأنه سانتوس ج. وايت البالغ من العمر 27 عاماً.

وقالت الشرطة في بيان صحفي إن عشرة ضحايا مصابين بطلقات نارية، سبعة ذكور وثلاث إناث، نُقلوا إلى المستشفى. وقال شيرباوم إن أحدهم، وهو شاب يبلغ من العمر 18 عاماً، مصاب بجروح خطيرة.

وقال شيرباوم إن الشرطة تبحث عن ثلاثة ذكور وأنثى اقتربوا من مجموعة من الأشخاص حول محطة ترام في شارع إدجوود أفينيو ويعتقد أنهم بادروا بتبادل إطلاق النار. وتوقع أن ينشر المسؤولون مقطع فيديو قريباً. وقال إن الشرطة عثرت على أسلحة نارية و34 غلافاً من فوارغ الطلقات النارية في مكان الحادث، ويعمل المحققون مع مختبر المقذوفات التابع لهم ومكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات.

وقال شيرباوم إن الشرطة تحقق في 12 حادثة عنف أسفرت عن إصابة 29 شخصًا ومقتل شخصين خلال عطلة نهاية الأسبوع. وكانت الحوادث الأخرى تتعلق بحوادث دهس سيارات أو عنف منزلي، لكن الرئيس قال إن المحققين ما زالوا يسعون لتوضيح ما أدى إلى إطلاق النار في جادة إدجوود ويطلبون من أي شخص لديه معلومات التواصل مع المسؤولين.

وقال شيرباوم إن الشرطة لا تعرف حتى الآن ما الذي دفع إلى إطلاق النار، لكنهم لا يرون أي مؤشرات على أن الأمر مرتبط بالعصابات. ومن المرجح أن غالبية الضحايا كانوا من المارة الأبرياء.

وأشار رئيس الشرطة وعمدة المدينة أندريه ديكنز إلى أن المدينة شهدت اتجاهات إيجابية في الجريمة بما في ذلك انخفاض في حوادث إطلاق النار وجرائم القتل. وقال شيرباوم إنه كانت هناك 57 جريمة قتل في المدينة هذا العام، مقارنة بـ 76 جريمة قتل في مثل هذا الوقت من العام الماضي.

وقال ديكنز: "لم نحظى بعطلة نهاية أسبوع كهذه منذ فترة طويلة". "نحن نعلم أن أشهر الصيف غالبًا ما تجلب بعضًا من أصعب الأوقات عندما يتعلق الأمر بالجريمة والعنف المسلح في مجتمعاتنا. نحن نبذل كل ما في وسعنا لمنع هذه المآسي، حتى قبل حدوثها."