مؤسس Archegos Capital Management يدين بالاحتيال

أدين مؤسس شركة Archegos Capital Management، وهو صندوق تحوط انهار في عام 2021، يوم الأربعاء بتهمة الاحتيال في الأوراق المالية والتلاعب بالأسواق في مخطط قال ممثلو الادعاء إنه كلف بنوك الاستثمار العالمية مليارات الدولارات.

نظر بيل هوانج إلى الأمام مباشرة أثناء تلاوة الحكم، وأخذ عدة رشفات من الماء بينما كانت هيئة المحلفين تجده مذنبًا في 10 تهم جنائية. وقد تمت تبرئته من تهمة واحدة من تهم التلاعب في السوق، ولكنه أُدين بست تهم أخرى.

قال ممثلو الادعاء الفيدراليون في نيويورك إن هوانج وشركاءه المتآمرين معه قاموا بتضخيم قيم ما يقرب من اثني عشر سهمًا بشكل مصطنع قبل أن تنهار الاستثمارات، مما أدى إلى القضاء على 100 مليار دولار من القيمة السوقية إلى جانب الشركة التي أنشأها.

وكان محامي هوانج قد جادل بأن موكله كان مستثمرًا نزيهًا وضع أمواله في الأسهم التي يؤمن بها.

وقال المدعون إن هوانج كذب على البنوك للحصول على مليارات الدولارات لتنمية شركته الاستثمارية التي كان مقرها في نيويورك. وقد نمت محفظته من 10 مليارات دولار إلى 160 مليار دولار.

أخبرت مساعدة المدعي العام الأمريكي ألكسندرا روثمان المحلفين في بداية القضية أن هوانج، الذي كان مليارديرًا، "أراد أن يكون أسطورة في وول ستريت" وانخرط في مخطط ينطوي على صفقات مشتقات الأسهم لبناء مراكز كبيرة للغاية سرًا في عدد قليل من الشركات.

قال محامي هوانج، باري بيرك، في بيانه الافتتاحي إن موكله "لم يعش حياة الملياردير" ولم يقدم أي تحريفات لأي بنوك بشأن أعماله.

وفي مرافعة ختامية في وقت سابق من هذا الأسبوع، أخبر بيرك هيئة المحلفين أن موكله بريء، قائلاً: "لقد راهن السيد هوانج على أسهم كان يؤمن بها. وهذه ليست جريمة."

وجاء في لائحة الاتهام أن جمهور المستثمرين لم يكن يعلم أن شركة Archegos قد هيمنت على التداول وملكية الأسهم في العديد من الشركات لأنها استخدمت أوراقًا مالية لا تتطلب إفصاحًا علنيًا. وقال المدعون العامون إن هوانج وشركته سيطروا في مرحلة ما سرًا على أكثر من 50 في المائة من أسهم شركة فياكوم سي بي إس.

غير أن المناورات المحفوفة بالمخاطر جعلت محفظة الشركة عرضة لتقلبات الأسعار في عدد قليل من الأسهم.

وجاء في لائحة الاتهام أن نداءات الهامش في أواخر مارس 2021 قضت على أكثر من 100 مليار دولار من القيمة السوقية في أيام فقط.

ووفقًا للائحة الاتهام، فإن ما يقرب من 12 شركة بالإضافة إلى البنوك والوسطاء الرئيسيين الذين خدعتهم شركة Archegos قد خسروا المليارات نتيجة لذلك.

كما أدانت هيئة المحلفين أيضًا المسؤول المالي السابق للشركة، باتريك هاليجان.