تأجيل محاكمة أنور إبراهيم في قضية تحرش جنسي
حصل رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم على تأجيل في دعوى تتهمه بسوء السلوك الجنسي، وسط جدل حول حصانته القانونية. القضية قد تؤثر على استقرار حكومته، وأنور ينفي التهم ويعتبرها مدفوعة سياسيًا. تفاصيل مثيرة في وورلد برس عربي.

حصل رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم يوم الثلاثاء على تأجيل في دعوى مدنية تتهمه بسوء السلوك الجنسي، بعد أن وافقت محكمة على طلبه بتعليق المحاكمة مؤقتًا المقرر أن تبدأ الأسبوع المقبل.
رُفعت الدعوى في عام 2021 من قبل مساعده السابق في الأبحاث، محمد يوسف روثر. وزعم يوسف، البالغ من العمر 32 عامًا، أن أنور تحرش به جنسيًا في عام 2018 قبل أن يصبح أنور رئيسًا للوزراء، في نوفمبر/تشرين الثاني 2022. ينفي أنور، 77 عامًا، ارتكاب أي مخالفات ويتهم يوسف بتلفيق التهمة لتدمير حياته السياسية.
حظيت القضية بالاهتمام بعد أن سعى أنور للحصول على حصانة من الملاحقة القضائية، مما أثار انتقادات من المعارضة وآخرين. رفضت المحكمة العليا طلبه الأسبوع الماضي، قائلةً إن الجميع سواسية أمام القانون. لجأ أنور إلى المحكمة العليا في البلاد، والتي ستنظر في قضيته في 21 يوليو.
شاهد ايضاً: أهم الدروس المستفادة من انتخابات ألمانيا التي ستحدث تغييرًا في القوة الرائدة للاتحاد الأوروبي
ووافقت محكمة الاستئناف يوم الثلاثاء على طلب أنور بوقف مؤقت للمحاكمة التي كان من المقرر أن تبدأ في 16 يونيو/حزيران، في انتظار جلسة الشهر المقبل في المحكمة الاتحادية.
يريد أنور أن تبت المحكمة الفيدرالية في عدة مسائل قانونية بما في ذلك ما إذا كان رئيس الوزراء الحالي يتمتع بالحصانة من الدعاوى القضائية الناجمة عن أحداث خاصة مزعومة قبل تعيينه. وزعم محاموه أن الدعوى القضائية يمكن أن تضعف قدرته على الحكم وتخاطر بزعزعة استقرار الحكومة.
وقد تؤدي هذه القضية إلى تقويض أنور، الذي يرأس حكومة وحدة وطنية تتألف من فصائل متنافسة. وقد نفى سعيه للحصول على حصانة شخصية أو محاولة الإفلات من التدقيق القانوني.
شاهد ايضاً: روسيا تنفي ادعاء أوكرانيا بتعرض قشرة مفاعل تشيرنوبل للضرب مع بقاء مستويات الإشعاع طبيعية
وكتب على فيسبوك الأسبوع الماضي: "يتعلق الأمر بنزاهة نظامنا الدستوري والحاجة إلى ضمان حماية المناصب العامة الرفيعة من الدعاوى القضائية التي قد تكون ذات توقيت استراتيجي أو ذات دوافع سياسية أو معطلة مؤسسياً".
سبق أن سُجن أنور، وهو زعيم إصلاحي معارض سابق، مرتين بتهمة اللواط. وقال إن التهم الموجهة إليه كانت ملفقة من قبل الحكومة لإحباط حزبه المعارض. وقد أصدر الملك عفواً عن أنور في عام 2018، أي قبل أشهر فقط من الاعتداء الجنسي المزعوم على يوسف.
ويوسف حالياً رهن الاحتجاز والمحاكمة بعد أن عثرت الشرطة على مخدرات ومسدسات مزيفة في سيارته في سبتمبر الماضي. وقد قال إنه تم تلفيق التهمة له من قبل من هم في السلطة. ستقرر المحكمة يوم الخميس المقبل ما إذا كان يحتاج إلى تقديم دفاعه أو تبرئته.
أخبار ذات صلة

القوات الكورية الجنوبية والأمريكية تجري تمريناً مشتركاً يشمل قاذفة B-1B

احتضنوا بعضكم بسرعة. مطار نيوزيلندا يحدد وقتاً لتوديع المسافرين

في بيلاروسيا، اللغة الأم تتلاشى مع تزايد هيمنة اللغة الروسية
