مقتل أحمدي في كراتشي وسط احتجاجات متطرفة
تعرض لايق شيما، أحد أفراد الأقلية الأحمدية في باكستان، للضرب حتى الموت خلال تظاهرة في كراتشي. الحادث يسلط الضوء على تصاعد العنف ضد الأحمديين، وسط دعوات لفرض قوانين التجديف. تفاصيل مثيرة للقلق حول الوضع الحالي.

حادثة الاعتداء على أحد أفراد الطائفة الأحمدية
يُزعم أن مجموعة من الإسلاميين قاموا بضرب أحد أفراد الأقلية الأحمدية في باكستان حتى الموت يوم الجمعة أثناء تظاهره بالقرب من مكان عبادة للأحمديين في كراتشي، حسبما قال أحد أفراد الطائفة. وقالت الشرطة إنها تحقق في عملية القتل.
تفاصيل وفاة لايق شيما
وقال أمير محمود، المتحدث باسم الطائفة الأحمدية، إن الضحية، الذي تم تحديد هويته باسم لايق شيما، توفي قبل أن يتمكن من تلقي العلاج الطبي في مستشفى في المدينة الساحلية الجنوبية. وأكد المتحدث باسم المستشفى المدني الحكومي، سمية طارق، وفاة شيما، قائلاً إنه كان يعاني من إصابات متعددة.
اتهام حركة تحريك لبيك باكستان بالاعتداء
وألقى محمود باللائمة في الهجوم على مجموعة من الغوغاء من حركة تحريك لبيك باكستان، وهو حزب إسلامي متطرف، وقال إنهم احتشدوا خارج مكان عبادة الأحمدي وحاولوا إلحاق الضرر به.
إجراءات الشرطة بعد الحادث
وقال المسؤول البارز في شرطة كراتشي أسد رضا لوسائل الإعلام المحلية إنهم نشروا قوات إضافية من الشرطة لتجنب أي اضطرابات في المدينة قبل مسيرة حزب تحريك لبيك باكستان. وأضاف أن شيما قُتل بعيدًا عن موقع عبادة الأحمدي، وأن الشرطة لا تزال تحاول التأكد من هوية المعتدي.
موقف الجالية الأحمدية من الاحتجاجات
وقال محمود إن شرطة كراتشي أنقذت أفراد الجالية من موقع العبادة بعد أن حاصره المتظاهرون، لكنه اشتكى أيضًا من أن الشرطة كانت بطيئة في اتخاذ إجراءات ضد احتجاجات حزب TLP في جميع أنحاء البلاد.
الوضع القانوني للطائفة الأحمدية في باكستان
يوجد حوالي نصف مليون من الأحمديين في باكستان التي يبلغ عدد سكانها 250 مليون نسمة. والدين الأحمدي فرع من فروع الإسلام، لكن باكستان أعلنت الأحمديين غير مسلمين في عام 1974. وغالبًا ما يتم استهداف منازل الأحمديين وأماكن عبادتهم من قبل المتشددين السنة الذين يعتبرونهم زنادقة.
التاريخ والتمييز ضد الأحمديين
وأظهرت لقطات الفيديو التي شاركها محمود حشودًا تهتف بشعارات معادية للأحمديين خارج موقع العبادة. وقال إن أنصار حزب التحرير كانوا ينظمون مثل هذه الاحتجاجات كل يوم جمعة، وأن الشرطة لم تتخذ أي إجراء في الأسابيع السابقة.
دور حزب التحرير الشعبي الباكستاني
وقد برز حزب التحرير الشعبي الباكستاني في السنوات الأخيرة من خلال تنظيم المظاهرات، وهو معروف بدعمه لقوانين التجديف المثيرة للجدل في باكستان، والتي تعاقب بالإعدام كل من يهين الإسلام.
أخبار ذات صلة

المفاوضون التجاريون من الولايات المتحدة وأوروبا يناقشون الرسوم الجمركية في باريس

استيقظوا وزيدوا الإنفاق على الدفاع، ماكرون يخاطب أوروبا مع تولي ترامب الرئاسة

التقى سياسي معارض فنزويلي بالمدعين العامين بعد مغادرته المجمع الدبلوماسي الأرجنتيني
