فريق أنتلرز النسائي يتألق في عالم الرجبي
تدرب فريق تيدنغتون أنتلرز للرجبي للسيدات في أجواء باردة ومظلمة، مستعدين لمنافسات كأس العالم. رغم التحديات، تظل روح الفريق والصداقة هي الأهم. اكتشفوا قصصهن وأحلامهن في عالم الرجبي النسائي.
تصوير فريق كرة الرجبي النسائي من التدريب إلى المباراة وبعدها
كان الجو مظلمًا وباردًا في ليلة من ليالي الأسبوع في شهر يناير بينما كان فريق الرجبي للسيدات في فريق تيدنغتون أنتلرز يتدرب على ملعبه الموحل.
تعمل المولدات الكهربائية على تشغيل الأضواء الكاشفة التي بالكاد تضيء نصف الملعب في بوشي بارك، المجاور لقصر هامبتون كورت، منزل هنري الثامن السابق.
وسرعان ما تظهر سحب الأنفاس مدى العمل الجاد الذي تبذله النساء في التمرير والتدخل، والاشتباكات والخطوط الجانبية، والالتحامات والضربات القوية.
يسلط الضوء القاسي الضوء على الوجوه المتعرقة وهن يركضن ويربطن ويقفزن إلى الأرض تحت أنظار مدرب متطوع من فريق الرجال في النادي.
على بُعد ثلاثة كيلومترات فقط (ميلين) ولكن على بُعد عالم من ملعب تويكنهام، حيث ستقام المباراة النهائية لكأس العالم للرجبي للسيدات في سبتمبر أمام 80 ألف متفرج.
ستُفتتح البطولة في أغسطس في سندرلاند بمباراة بين البطل السابق إنجلترا والولايات المتحدة. تهدف نجمة الرجبي إيلونا ماهر، التي تلعب في بريستول، إلى أن تكون ضمن تشكيلة المنتخب الأمريكي.
في هذه الأثناء، ينافس فريق تيدنغتون أنتلرز في أعماق بطولات السيدات، ومنذ عام 1987، قام الفريق بتطوير لاعبات أصبحن يمثلن إنجلترا في فئتي 15 و7. لن تلعب أي من لاعبات الفريق الحالي مع منتخب إنجلترا هذا العام، على الرغم من أن العديد منهن قد اشترين بالفعل تذاكر كأس العالم.
يعتبر فريق أنتلرز مثالاً للرجبي النسائي على مستوى القاعدة الشعبية، حيث يلعبن من أجل المتعة والصداقة الحميمة. في آخر مباراة لهن، بحضور 30 شخصاً من الأصدقاء والعائلة والشركاء، لم يحرزن أي نقطة أمام فريق ساتون وإبسوم للسيدات.
لكنهن تجاوزن الأمر واحتفلن بخوضهن للمباراة، وقصصن حكايات عن أدائهن الجيد.
وفي يوم الثلاثاء التالي، عاد الفريق المكون من المدرسين والطلاب وضباط المراقبة والمهندسين والممرضات إلى التدرب في ليلة باردة ومظلمة في ملعب موحل نصف مضاء.