استقالة كبيرة المحققين في ويلز: تفاصيل الخلاف والتداعيات
استقالة كبيرة المحققين في ويلز بعد خلاف مع الحكومة. توقيف واستقالة سينيد كوك بسبب تعليقات مزعومة على وسائل التواصل الاجتماعي. الحكومة تسعى لتعيين مفوض عام جديد وإعادة فحص الحالات السابقة. #ويلز


استقالة مسؤولة الأمانة العامة في ويلز
قدمت كبيرة المحققين في مكتب المفوض العام لويلز استقالتها بعد خلاف حول تعليقات مزعومة ضد الحزب الحاكم.
خلفية الاستقالة والتحقيقات
تم توقيف سينيد كوك الأسبوع الماضي على خلفية تحقيق في التعليقات التي أدلت بها على وسائل التواصل الاجتماعي.
تصريحات وزير ويلز حول الرقابة
وفي يوم الخميس، أعلن المفوض العام أن السيدة كوك قد اعتزلت ولم تعد تعمل في المنظمة.
شاهد ايضاً: وزير بريطاني يتعرض لانتقادات حادة بسبب رحلات سلاح الجو الملكي لدعم إسرائيل في غزة خلال مناقشة نادرة
جاء ذلك بعدما قال وزير ويلز السيد ديفيد تي سي ديفيز إنه لم يعد لديه ثقة في الرقابة.
دعوات لتعيين مفوض عام جديد
وقبل الاستقالة، دعا السيد ديفيز، النائب الحزبي عن منموث، إلى تعيين مفوض عام جديد وتأسيس هيئة رقابة جديدة.
التحقيقات والشكاوي المقدمة
يحقق مكتب المفوض العام في الشكاوي المقدمة من الجمهور حول الهيئات العامة ومجالس البلدية التي يتهم أعضاؤها بانتهاك ميثاق السلوك.
مبادئ الإرشادات للهيئات العامة
تتضمن مبادئها الإرشادية الانصاف والاستقلالية.
دعوات لإعادة فحص الحالات السابقة
قال السيد ديفيز: "أود أن يتم تعيين مفوض عام جديد وهيئة جديدة... ليس لدي ثقة فيهم. إنا قلق بشكل كبير."
كما أعاد النائب المحافظ دعوات زملائه في البرلمان الويلزي لإعادة فحص الحالات السابقة.
"يجب أن يتم فحص كل حالة تم تقديمها إلى المفوض العام منذ أن كانت السيدة كوك تحقق فيها من قبل شخص مستقل،" قال.
تعيين المفوض العام الجديد
وقد تولت ميشيل موريس منصب المفوض العام منذ عام 2022 وهو تعيين ملكي بناءً على توصية من البرلمان الويلزي.
استعداد الحكومة البريطانية للتعاون
قال السيد ديفيز إن الحكومة البريطانية ستكون مستعدة للعمل مع البرلمان الويلزي لإقالة حاملي المناصب وبدء العملية من جديد.
"علينا أن نجد شخصًا يحظى بثقة جميع الأحزاب السياسية في ويلز،" قال.
ردود فعل المفوض العام الحالي
وفي حديثها لإذاعة بي بي سي راديو ويلز قبل استقالة السيدة كوك، قالت السيدة موريس لبرنامج فطور بي بي سي راديو ويلز إنها صُدمت بما حدث.
"لقد تحركنا بسرعة للحديث مع ذلك العضو من الطاقم وتوقيفه،" قالت.
وأضافت السيدة موريس أن مكتبها يضم 70 عضوًا من الطاقم وأن الاتهامات تتضمن أحدهم، لكنها اعترفت بأن لديها عمل يجب القيام به لضمان "الثقة" في الحيادية للمنظمة.
الخطوات المقبلة والتوقعات
رفض المفوض العام التعليق على مخاوف السيد ديفيز ومن المتوقع صدور بيان إضافي الأسبوع المقبل.
أخبار ذات صلة

الانتخابات العامة: متى تكون الانتخابات القادمة ومن يقرر؟

تعرض تلاميذ المدارس الخاصة لـ "تعذيب" في غرف الهدوء، كشفت التحقيقات لدى بي بي سي

قرار حمزة يوسف يأتي كتبع لقنابل زمنية سياسية في حزب الإس أن بي
