أرسلت إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) 43 حالة إضافية لركاب الطائرات الذين تصرفوا بشكل غير لائق إلى مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) للمراجعة والمحاكمة المحتملة

يقول المسؤولون الأمريكيون إنهم يحيلون عددًا أقل من ركاب شركات الطيران غير المنضبطين إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) لمقاضاتهم المحتملة مقارنة بما كانوا يفعلونه أثناء الجائحة، على الرغم من أنهم يقولون إن عدد الحوادث لا يزال مرتفعًا للغاية.

قالت إدارة الطيران الفيدرالية يوم الأربعاء إنها أحالت 43 بلاغًا إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي خلال العام الماضي. وبذلك يرتفع العدد الإجمالي إلى أكثر من 310 بلاغات منذ أواخر عام 2021.

ولم يتضح عدد الحالات التي أدت إلى الملاحقة القضائية.

وقد أبلغت شركات الطيران عن أكثر من 1240 حالة إلى إدارة الطيران الفيدرالية هذا العام مقارنة بحوالي 6000 حالة في عام 2021. قلة منها نسبياً تعتبر خطيرة بما يكفي لإرسالها إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي للتحقيق فيها واحتمال توجيه تهم جنائية.

قالت إدارة الطيران الفيدرالية إن معدل سوء سلوك الركاب قد انخفض بأكثر من 80% منذ أوائل عام 2021، عندما بدأت العديد من المواجهات مع المضيفات والركاب الآخرين مع المسافرين الذين اعترضوا على ارتداء الكمامات في خضم جائحة عالمية مميتة.

ألغى قاضٍ فيدرالي قاعدة ارتداء الكمامات في عام 2022، تاركًا لشركات الطيران والمطارات وأنظمة النقل الجماعي اتخاذ قراراتها الخاصة بشأن متطلبات ارتداء الكمامات. لم تستأنف إدارة بايدن القرار. حثت شركات الطيران والسياسيين الجمهوريين الإدارة على ترك القاعدة تموت.

وقال مدير إدارة الطيران الفيدرالية مايك ويتاكر يوم الأربعاء: "لا يوجد أي عذر على الإطلاق للسلوك غير المنضبط". "إنه يهدد سلامة جميع من على متن الطائرة، وليس لدينا أي تسامح مع ذلك."

وشملت الإحالات في العام الماضي ركابًا حاولوا اقتحام قمرة القيادة، أو اعتدوا على أفراد طاقم الطائرة أو ركاب آخرين، أو هددوا آخرين على متن الطائرة.

وتستطيع إدارة الطيران الفيدرالية اقتراح عقوبات مدنية تصل إلى 37,000 دولار أمريكي، ولكنها تفتقر إلى سلطة توجيه اتهامات جنائية.

أعلنت الوكالة عن "سياسة عدم التسامح مطلقًا" في يناير 2021، والتي بموجبها فرضت غرامات بدلاً من إصدار رسائل تحذيرية. وفي أواخر ذلك العام، أبرمت الوكالة اتفاقًا مع مكتب التحقيقات الفيدرالي لزيادة الملاحقات القضائية.