إيلون ماسك يسعى لتفعيل القيادة الذاتية في تسلا في الصين

** يزور إيلون ماسك بكين لمناقشة تفعيل وضع القيادة الذاتية في سيارات تسلا في الصين، وفقًا لتقارير إعلامية.**

يريد السيد ماسك تمكين القيادة الذاتية الكاملة (FSD) في الصين ونقل البيانات التي تم جمعها في البلاد إلى الخارج لتدريب خوارزمياتها.

يتوفر نظام القيادة الذاتية الكاملة (FSD) في دول من بينها الولايات المتحدة ولكن ليس في الصين.

وجاءت هذه الأخبار بعد أن ربط تقرير أمريكي بين أوضاع القيادة الذاتية لسيارات تسلا و13 حادثاً على الأقل، بما في ذلك حالة وفاة واحدة.

الصين هي ثاني أكبر سوق لشركة تسلا. وتحاول شركات أخرى لصناعة السيارات مثل شركة Xpeng - التي يقع مقرها الرئيسي في قوانغتشو - منافسة تسلا من خلال طرح وظائف القيادة الذاتية المماثلة في سياراتها.

وقد اتخذت شركة صناعة السيارات الكهربائية في وقت سابق خطوات لطمأنة السلطات الصينية بشأن طرح وظائف القيادة الذاتية في البلاد، بما في ذلك إنشاء مركز بيانات في شنغهاي لمعالجة البيانات الخاصة بالمستهلكين الصينيين وفقاً للقوانين المحلية.

وتأتي هذه الرحلة بعد أيام من إعلان الإدارة الوطنية الأمريكية لسلامة المرور على الطرق السريعة (NHTSA) أنها تحقق فيما إذا كان الاستدعاء قد نجح في معالجة مخاوف السلامة المتعلقة بنظام مساعدة السائق في تسلا.

وقالت NHTSA إنه على الرغم من اشتراطها أن يحافظ السائقون على تركيزهم على الطريق وأن يكونوا مستعدين لتولي القيادة في أي لحظة عند تفعيل القيادة الذاتية، إلا أن السائقين المتورطين في الحوادث "لم يكونوا متفاعلين بما فيه الكفاية". تم إجراء تحليل الهيئة التنظيمية قبل عملية الاستدعاء التي قالت تسلا إنها ستصلح المشكلة.

من المفترض أن تتأكد برمجيات تسلا من أن السائقين منتبهين وأن الميزة لا تُستخدم إلا في الظروف المناسبة، مثل القيادة على الطرق السريعة.

وقد وعد السيد ماسك بأن سيارات تسلا ستكون قادرة على العمل كـ "روبوتات" ذاتية القيادة لسنوات. ففي عام 2015، قال إن سيارات Teslas ستحقق "القيادة الذاتية الكاملة" بحلول عام 2018. وفي عام 2019، قال إن الشركة ستحصل على سيارات "روبوتاكسي" تعمل بشكل آلي بحلول العام التالي.

وفي هذا الشهر، قال الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إنه سيكشف عن "الروبوتات الآلية" في أغسطس.

ويتهم المنتقدون السيد ماسك بالترويج باستمرار لاحتمالات القيادة الذاتية الكاملة لدعم سعر سهم الشركة الذي انخفض على خلفية التحديات التي تواجهها الشركة بما في ذلك انخفاض الطلب على السيارات الكهربائية في جميع أنحاء العالم والمنافسة من الشركات الصينية الأرخص ثمناً. وينفي السيد ماسك هذه الاتهامات.

انخفضت أرباح شركة السيارات بشكل حاد في الأشهر الثلاثة الأولى من العام إلى 1.13 مليار دولار (910 مليون جنيه إسترليني)، مقارنة بـ 2.51 مليار دولار في عام 2023. وانهار سهمها بنسبة 43% هذا العام.