دعوى قضائية: Shein تقاضي منافستها Temu

رفع عملاق الأزياء السريعة عبر الإنترنت Shein دعوى قضائية أخرى ضد منافسه Temu، متهمًا منصة التسوق التي تأسست في الصين بسرقة تصميماته ونسخ صور منتجاته والانخراط في أنواع أخرى من الاحتيال.

وتزعم الشكوى المقدمة في محكمة فيدرالية في واشنطن هذا الأسبوع أن منصة Temu، التي نمت شعبيتها في الولايات المتحدة، دعمت أسعارها المنخفضة من خلال تشجيع البائعين على عرض سلع مقلدة وتصاميم مسروقة ومنتجات دون المستوى.

وتأتي هذه الادعاءات في الوقت الذي تتعرض فيه شركة Shein نفسها لدعاوى قضائية من العلامات التجارية والمصممين الذين اتهموا الشركة بسرقة تصميماتهم وبيع سلع مقلدة على موقع التجارة الإلكترونية الخاص بها.

ورداً على سؤال للتعليق على الدعوى القضائية الجديدة، قال متحدث باسم Temu في بيان مُعد مسبقاً إن "جرأة Shein لا تُصدق".

وقال المتحدث: "شي إن، المدفونة تحت جبل من دعاوى الملكية الفكرية الخاصة بها، لديها الجرأة لتلفيق الاتهامات ضد الآخرين بسبب سوء السلوك نفسه الذي تتم مقاضاتهم مراراً وتكراراً بسببه".

وتمثل الدعوى القضائية الجديدة ضد تيمو تصعيدًا في العداء المستمر بين الشركتين، اللتين رفعتا دعاوى قضائية ضد بعضهما البعض في المحاكم الأمريكية من قبل.

وزعمت شركة Temu، وهي منصة مملوكة لشركة التجارة الإلكترونية الصينية PDD Holdings، في دعوى قضائية سابقة أن شركة Shein أجبرت مصنعي الملابس على الخضوع لترتيبات غير عادلة في سلسلة التوريد من أجل منعهم من العمل مع Temu.

وقد اتهمت شركة Shein، التي تأسست في الصين ولكن مقرها الآن في سنغافورة، شركة Temu في المحكمة بالانخراط في ممارسات تجارية خادعة وتضليل المستهلكين من خلال إنشاء حسابات منتحلة على وسائل التواصل الاجتماعي تستخدم اسم شركة Shein ولكنها توجه الناس إلى منصة Temu.

أسقطت الشركتان تلك الدعاوى القضائية في أكتوبر. رفعت شركة Temu دعوى قضائية ضد شركة Shein مرة أخرى في ديسمبر، متهمة منافستها باستخدام "أسلوب المافيا في ترهيب الموردين" لإعاقة نموها في الولايات المتحدة.

كتب محامو شركة Shein في الشكوى الجديدة أن موظفًا واحدًا على الأقل من Temu سرق "أسرارًا تجارية قيّمة" من Shein تحدد المنتجات الأكثر مبيعًا ومعلومات التسعير الداخلية.

وزعموا أيضًا مرة أخرى أن تيمو قدمت نفسها زورًا على أنها شين من خلال حسابات X منتحلة وجهت العملاء إلى موقع تيمو. وزعموا كذلك أن تيمو انخرطت في ممارسات مماثلة من خلال إعلانات جوجل الدعائية.