سامبدوريا يستعين بلاعبيه من عصره الذهبي لتجنب الهبوط الأول في تاريخه إلى دوري الدرجة الثالثة

بطولة الدوري الإيطالي. ثلاث نهائيات أوروبية بما في ذلك لقب قاري واحد. سلسلة من أربعة ألقاب في كأس إيطاليا في تسع سنوات.

كان هناك وقت - في الثمانينيات وأوائل التسعينيات - عندما كان سامبدوريا في قمة كرة القدم الإيطالية أو بالقرب منها.

كيف تغير الزمن.

سامبدوريا على شفا الهبوط إلى دوري الدرجة الثالثة للمرة الأولى في تاريخه الممتد لـ79 عامًا، وهو الآن في أزمة كاملة.

في مواجهة تهديدات عنيفة من مشجعيه، قرر سامبدوريا عدم العودة إلى الديار يوم الأحد بعد الخسارة 2-0 أمام منافسه الإقليمي الأقل شهرة سبيزيا في دوري الدرجة الثانية، وتوجه الفريق إلى مكان غير معلوم بدلاً من ذلك - والذي تبين لاحقًا أنه مركز تدريب المنتخب الوطني في كوفيرتشيانو في فلورنسا.

ثم أجرى الفريق يوم الاثنين رابع تغيير في الجهاز الفني للفريق هذا الموسم، حيث أقال ليوناردو سيمبليتشي وتعاقد مع ألبيريكو إيفاني.

لعب إيفاني مع سامبدوريا في نهاية مسيرته الناجحة في التسعينيات، حيث ساعد الفريق على الفوز بلقب كأس إيطاليا 1994.

تم تعيين أتيليو لومباردو، وهو نجم سامبدوريا السابق الآخر من العصر الذهبي، مدربًا مساعدًا لإيفاني.

أحد الأسماء الكبيرة الغائبة في الإدارة الجديدة هو مدرب منتخب إيطاليا السابق روبرتو مانشيني، إلى جانب الراحل جيانلوكا فيالي أحد نجوم فريق سامبدوريا الذي فاز بكأس الكؤوس عام 1990 والدوري الإيطالي عام 1991 وخسر نهائي كأس أوروبا 1992 أمام برشلونة في الوقت الإضافي.

كانت هناك تقارير واسعة الانتشار تفيد بأن مانشيني، الذي كان آخر عمل له مع المنتخب السعودي، قد تولى منصبًا استشاريًا مع سامبدوريا. لكنه أصدر تحذيرًا بشأن هذه التقارير على إنستجرام: "قبل أن تكتبوا أشياء مختلقة تمامًا - وأنا أعلم أن لديكم مشكلة في ذلك - فكروا. شكرًا لك".

بدأ سامبدوريا الموسم مع نجم إيطاليا السابق أندريا بيرلو كمدرب للفريق. استمر لثلاث مباريات. ثم تولى أندريا سوتيل المسؤولية حتى تم استبداله بسيمبليتشي في ديسمبر.

إيفاني، الذي كان مساعدًا لمانشيني مع المنتخب الإيطالي، سيخوض أول مباراة له ضد سيتاديلا يوم السبت مع سامبدوريا الذي يحتل المركز الثالث من القاع. ستهبط الأندية الثلاثة الأخيرة من القاع، بينما يتجه الفريقان الرابع والخامس قبل الأخير إلى مباراة فاصلة لتحديد الفريق الذي سيبقى في دوري الدرجة الثانية.

وما يزيد الأمور سوءًا بالنسبة لجماهير سامبدوريا هو أن المنافس اللدود جنوى في الدوري الإيطالي (في المركز الثاني عشر). كانت هناك اشتباكات عنيفة بين مشجعي الفريق المنافس عندما أقصى جنوى سامبدوريا من كأس إيطاليا في سبتمبر.